-
مسؤول ألماني يتهم وزيرة الداخلية الألمانية بالتناقض غير المبرر تجاه اللاجئين
-
ويتهمها بانفصالها عن الواقع
المهاجرون الآن - برلين
اعتبر وزير الداخلية المحلي لولاية بافاريا بألمانيا أن ما تقوم به وزيرة الداخلية الألمانية ما هو إلا إنكار للواقع، بعد أن رفضت وزيرة الداخلية الالمانية نانسي فيزر مطالب مدن وبلديات بمنحها المزيد من الأموال لإيواء اللاجئين، وفي الوقت ذاته ترفض الوزيرة الألمانية وضع حد لاستقبال اللاجئين، ما اعتبرعه أحد السياسيين بأنه موقف متناقض وغير مبرر.
وفي سياق الخبر اتهم الوزير المحلي لولاية بافاريا وزيرة الداخلية الاتحادية للبلاد نانسي فيزر بإنكار الواقع في ظل النقاش القائم حاليا حول طلبات المحليات بتوفير أموال لرعاية اللاجئين: وقال يواخيم هرمان أول أمس في حديث لوكالة الأنباء الألمانية "من الواضح أن الدعم المالي من الحكومة الاتحادية لتوفير إقامة للاجئين وإدماجهم هذا العام غير كاف. الولايات والمحليات متفقة جميعا على ذلك"، مضيفا أن التصريحات الأخيرة من وزيرة الداخلية الاتحادية تثبت بعدا جديدا من "إنكار الواقع".
يذكر أن فيزر صرحت بأنه لا يمكنها فهم مطالب المحليات بمزيد من الأموال من الحكومة الاتحادية من أجل توفير إقامة للاجئين والمهاجرين وقال هرمان: "إما أنها فقدت تماما النظرة العامة على التكاليف أو أن ذلك يعد مجرد إنكار للواقع"، وأضاف أنه لا يرى ذلك طريقة سليمة للتدبير ولا يمثل سياسة ميزانية ذات رؤية مستقبلية وتابع وزير الداخلية المحلي لولاية بافاريا أنه منزعج بصفة خاصة من أن فيزر تعارض بشكل واضح وضع حد للهجرة وفي الوقت ذاته ترفض توفير دعم أفضل للبلديات، وأشار إلى أن فيزر تثبط "حاليا التوقعات بشأن قمة اللاجئين القادمة في أيار/مايو القادم" والمنتظر أن يلتقي خلالها ممثلو الحكومة الاتحادية والولايات مع المستشار الألماني أولاف شولتس لبحث موضوع اللاجئين.
وأوضحت وزيرة الداخلية في أحد تصريحاتها أن الحكومة الاتحادية وعدت مؤخرا الولايات والبلديات بتقديم 75ر2 مليار يورو إضافية كدعم إضافي وقالت فيزر إنه سيتم مناقشة الخلافات بشأن التكلفة ذات الصلة باللاجئين عندما يجتمع كبار قادة الولايات والقادة الاتحاديين في 10 أيار/ مايو.
واعترفت فيزر بأن الوضع صعب بالنسبة للعديد من المجتمعات، لكنها رفضت وضع سقف لعدد اللاجئين الذين تستقبلهم ألمانيا وقالت: "نحن نشهد حربا رهيبة في وسط أوروبا، فمن بين كل عشرة لاجئين هناك ثمانية يأتون من أوكرانيا ... لا يمكن وضع حدود قصوى لإظهار الإنسانية ".
وتابعت أنه يتعين رعاية الأطفال والشباب من بين لاجئي الحرب "بأفضل طريقة ممكنة" ، مشيرة إلى ارتفاع حاد في الجرائم التي يرتكبها اللاجئون الأوكرانيون من الشباب,
قد تحب أيضاe
تصويت / تصويت
هل العنصرية ضد المهاجرين ممنهجة أم حالات لاتعبر عن المجتمعات الجديدة؟
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!