-
مقتل طالب أردني...الخارجية الأردنية تتابع وشرطة هامبورغ تنفي
-
كثرت التحليلات والتدوينات الني تؤكد مقتل الطالب على خلفية ايديولوجية والغموض يلف القضية
تداولت وسائل اعلام عربية عن مقتل طالب أردني (21 عاما) برصاصاتين في الرأس بمدينة هامبورغ الألمانية قبل يومين على خلفية شبهة "كراهية".
وذكرت هذه الوسائل أن التحقيقات الأولية تشير إلى قيام طلبة في الجامعة باستدراج الشاب إلى مكان متفق عليه وقام أحدهم بإطلاق رصاصتين إلى رأس الطالب على خلفية شبهة "قومية وكراهية" بعد منشور تضامني كتبه عن غزة عبر صفحته على "فيسبوك"، وذلك نقلاً عن أقاربه.
تواصلت المهاجرون الآن مع بعض الصحفيين في ألمانيا، والذين بدورهم أكدوا جريمة القتل، وسط غياب تصريح لمصدر رسمي ألماني عنها، أيضاً، نفت شرطة هامبورغ علمها بالجريمة.
تغريدات تؤكد القتل
حساب يحمل اسم يزن شاويش نشر تدوينة يؤكد فيها حادثة قتل الطالب الأردني في ألمانيا محمد بركات بالرصاص في هامبورغ، على خلفية ايديولوجية.
أيضاً، حساب يحمل اسم د.شهد الحموري أكدت مقتل الطالب، من خلال عدة تدوينات على منصة إكس، استناداً إلى عدة مصادر أن الجريمة وقعت بدوافع أيديولوجية.
الصحفية هبة الجمال – مقيمة في نيويورك – نشرت بأنها قامت بحذف مشاركتها الخاصة عن وفاة الطالب محمد بركات، وأنها تحدثت مع صديق للطالب الأردني الذي يدرس في ألمانيا، وأخبرها أن العائلة تريد الضغط العام من أجل إجراء تحقيق شفاف، لكنهم ينصحون بعدم التكهنات كما ذكرت وسائل إعلام أردنية.
بين متابعة الخارجية الأردنية ونفي شرطة هامبورغ
الخارجية الأردنية أصدرت بياناً بأنها تتابع حادثة وفاة مواطن أردني في مدينة هامبورغ مع السلطات الألمانية، وبدأت باتخاذ الإجراءات الرسمية لنقل الجثمان إلى الأردن بالتنسيق مع ذوي المرحوم.
شرطة ولاية هامبورغ، وفي تدوينة لها على منصة "إكس"، أنها لا علم لها بما يتداول على وسائل التواصل الاجتماعي عن مقتل طالب أردني في هامبورغ، وأنه لا توجد أي مؤشرات على جريمة قتل يمكن ربطها بهذا الأمر.
تحليلات دون دعم
انتشرت العديد من التدوينات والتحليلات التي لا يمكن الاعتماد عليها وسط غياب أي أدلة، ومنها أن الجريمة قد تكون مرتبطة بنشاطات الطالب السياسية أو الدينية، حيث كان الطالب يشارك في أنشطة سياسية واجتماعية في ألمانيا، ومن الممكن أن يكون هذا النشاط قد أثار غضب بعض الجهات المتطرفة التي رصدته، مما دفعها إلى قتله.
تحليل آخر هو أن الجريمة قد تكون مرتبطة بمشاكل شخصية.
تحليل ثالث هو أن الجريمة قد تكون مجرد جريمة قتل عشوائية، فقد يكون الطالب ومن قبيل الصدفة تواجد في المكان والزمان الخطأ، ووقع ضحية لجريمة قتل عشوائية.
ولكن، لا يزال الغموض يلف القضية، ولم يتم الإعلان عن أي نتائج قطعية في التحقيقات.
قد تحب أيضاe
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!