-
ندوة حول تعليم اللغة العربية في المهاجر: "أفق" جديد لضمان مستقبل اللغة
-
نظمت مؤسسة الفكر العربي بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي ندوة حول تعليم اللغة العربية في المهجر
متابعات
في إطار اليوم العالمي للغة الأم، نظمت مؤسسة الفكر العربي بالتعاون مع مكتب اليونسكو الإقليمي في بيروت ندوة حول تعليم اللغة العربية في المهاجر.
أُطلق خلال الندوة كتاب "أفق" السابع بعنوان "كيف يتعلم أبناؤنا العربية في المهاجر؟ تجارب وتطلعات".
يُقدم الكتاب، الذي شارك في تأليفه خبراء وتربويون من مختلف أنحاء العالم، نظرة شاملة على واقع تعليم اللغة العربية لأبناء المهاجرين.
يُسلط الكتاب الضوء على التحديات التي تواجه العملية التعليمية، ويُقدم توصيات لتحسين تعليم اللغة العربية في بيئات المهاجرين.
في الندوة، ألقى كل من أ. د. نادر سراج، والأستاذ فادي يرق، والبروفسور هنري العويط كلمات افتتاحية أكدوا فيها على أهمية تعليم اللغة العربية في المهاجر.
شدد المتحدثون على ضرورة تبني الرقمنة في تعليم اللغة العربية، وتطوير استراتيجيات تعليمية حديثة لتعزيز تعلمها في بيئات المهاجرين.
تطرق د. طارق بوعتّور إلى معوقات تعلّم وتعليم العربية، ودعا إلى تشخيص واقع التعليم ووضع أطر مرجعية مشتركة تعتمد على التوافق بين حاجات الطلاب وأهداف الأولياء وواقع الاندماج.
أشارت د. زهيدة دريوش إلى التحديات التي تواجه تعليم اللغة العربية في المهاجر، ودعت إلى وجوب التوقف عند ازدواجية الفصحى والعامية.
أكدت الندوة على أهمية تعليم اللغة العربية في المهاجر كركيزة أساسية للحفاظ على الهوية العربية وتعزيز التواصل بين أبناء الجاليات العربية في مختلف أنحاء العالم.
تُقدم الندوة وكتاب "أفق" السابع مساهمة قيّمة في الجهود المبذولة لتعزيز تعليم اللغة العربية في المهاجر.