الوضع المظلم
الخميس 21 / نوفمبر / 2024
  • وزيرة بلجيكية من أصول تركية تطالب بإلغاء الجنسية المزدوجة للأتراك في بلجيكا.!؟

  • أن تأتي المطالبات الغريبة من نوعها من اليمين المتطرف..هذه مصيبة، أما أن يكون صاحب هذا الرأي المتطرف من أصول مهاجرة فالمصيبة أعظم
وزيرة بلجيكية من أصول تركية تطالب بإلغاء الجنسية المزدوجة للأتراك في بلجيكا.!؟
زحل دمير.. الصورة من صفحة دمير على تويتر

المهاجرون الآن

طالبت وزيرة بلجيكية، بإلغاء الجنسية المزدوجة للأتراك في بلجيكا، أو منعهم من حق التصويت في الانتخابات التركية.

زحل دمير وزيرة الدولة لشؤون مكافحة الفقر وتكافؤ الفرص وخلال لقاء تلفزيوني شاركت فيه ، عقب حصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أعلى نسبة تصويت في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 14 أيار/ مايو، وتصويت معظم الأتراك في بلجيكا له.

دمير دعت إلى منع الأتراك في بلجيكا من التصويت للرئيس أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستقام في 28 مايو/ أيار.

 

وعبرت عن استيائها من نتائج الانتخابات في تغريدة لها على تويتر: "يتمتع أردوغان في بلجيكا بشعبية أكبر منها في تركيا، لقد حصل على نسبة 72%، من الأصوات هنا، الانتخابات تصيب الأتراك بحالة من النشوة وتغسل أدمغتهم، هناك طريقة واحدة لإيقاف هذا وهو منعهم من التصويت لأردوغان عبر إلغاء الجنسية المزدوجة".

يذكر أن زحل دمير ولدت في بلجيكا لعائلة تركية مهاجرة، وبرز اسمها عام 2016 بعد مطالبتها بإلغاء الجنسية المزدوجة، حيث تخلت عن جنسيتها في عام 2017.

المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية عمر اتشليك، قال: "إنه لأمر خطير أن يستخدم وزير في إحدى دول الاتحاد الأوروبي، لغة الفاشيين الأوروبيين.. سيجيب جميع مواطنينا قريبا على هذه العقلية المشوهة مرة أخرى في صناديق الاقتراع من خلال دعم رئيسنا".

والأحد الماضي، شهدت تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية، حصل خلالها رجب طيب أردوغان على 49.52% من أصوات الناخبين، فيما نال كمال كليتشدار أوغلو 44.88%، وسنان أوغان على 5.17% ومحرم إنجه (المنسحب) على 0.44%.

والإثنين، أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات أحمد ينار، إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 28 أيار/ مايو الجاري، لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50% من الأصوات.

تصويت / تصويت

هل الهجرة واللجوء إلى دول الغرب

عرض النتائج
الحصول على الجنسية
0%
حياة افضل
25%
كلاهما
75%

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!