-
ألمانيا ودول أوروبية توقف معالجة طلبات اللجوء للسوريين مؤقتًا
متابعة وترجمات
مع التطورات الأخيرة والمفاجئة في سوريا، أعلنت دول أوروبية، أبرزها ألمانيا والنمسا، تعليق البت في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين. تُعد ألمانيا موطنًا لنحو مليون شخص من الجنسية السورية، أغلبهم جاءوا كلاجئين.
وأكدت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، اليوم (الاثنين 9 ديسمبر/كانون الأول 2024)، أن بلادها قررت تعليق قرارات اللجوء للسوريين بسبب "عدم وضوح الوضع" بعد سقوط نظام بشار الأسد. وصرح المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين بتجميد جميع القرارات المتعلقة بطلبات اللجوء السورية بشكل مؤقت حتى تتضح الصورة.
وقالت فيزر في بيان: "نهاية الديكتاتورية الوحشية للأسد مصدر راحة للعديد ممن عانوا من التعذيب، القتل، والإرهاب. ومع ذلك، يبقى الوضع في سوريا غير واضح، ومن الصعب التنبؤ بالإمكانات الواقعية لعودة اللاجئين." وأضافت أن العديد من السوريين الذين وجدوا الحماية في ألمانيا يأملون في العودة لإعادة بناء وطنهم، لكنها شددت على أن اتخاذ أي قرارات الآن سيكون سابقًا لأوانه.
اقرأ هذا الخبر: عودة قضية اللاجئين إلى الواجهة في أوروبا: تأثير الهجمات على وضع اللجوء
السوريون في ألمانيا
وفقًا لوزارة الداخلية، تستضيف ألمانيا ما يقارب مليون شخص من أصول سورية، معظمهم وصل خلال عامي 2015 و2016 عندما فتحت المستشارة السابقة أنغيلا ميركل الباب أمام أكثر من مليون طالب لجوء.
من بين اللاجئين السوريين، تم منح 5090 شخصًا حق اللجوء الكامل، فيما حصل 321,444 آخرون على وضع لاجئ، بينما وُضع 329,242 تحت الحماية الفرعية التي تمنع ترحيلهم بسبب المخاطر المحتملة في سوريا. ولا تزال عشرات الآلاف من الملفات قيد المعالجة.
في العام الجاري، شكل السوريون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في ألمانيا، حيث قُدم 72,420 طلبًا حتى نهاية نوفمبر/تشرين الثاني، ولا يزال نحو 47,270 منها دون قرار، بحسب بيانات المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين.
العلامات
قد تحب أيضاe
تصويت / تصويت
هل العنصرية ضد المهاجرين ممنهجة أم حالات لاتعبر عن المجتمعات الجديدة؟
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!