الوضع المظلم
الخميس 21 / نوفمبر / 2024
  • أول اتهام في بلجيكا لمهاجر سوري بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في سوريا

  • علمت المهاجرون الآن، أنه كان من المفروض ان يتم إيقافه العام الماضي
أول اتهام في بلجيكا لمهاجر سوري بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في سوريا
مطرقة محكمة - صورة تعبيرية

رصد ومتابعات

للمرة الأولى في بلجيكا، اتهم شخص بارتكاب انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي بسبب جرائم ارتكبت خلال الحرب الدائرة في سوريا، التي بدأت في مارس/آذار 2011، وتم الإبلاغ عن ذلك من قبل مكتب المدعي العام الفيدرالي.

كان الرجل (حسين.ب) المعني قد اتهم واحتجز قبل بضعة أيام بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في مدينة السلمية التابعة لمحافظة حماة، في ظل نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بين عامي 2011 و 2016.

وعلمت المهاجرون الآن، أنه كان مقيماً في بروكسل، ولديه شركة تأجير سيارات، ووصل إلى بلجيكا عن طريق "لم الشمل". كما علمت أنه كان من المفروض ان يتم إيقافه في نفس الفترة التي أوقف بها المتهم (رفيق.ق) الذي قبضت عليه السلطات الهولندية يوم الجمعة 8 كانون الأول ديسمبر 2023، في بلدة دروتين الهولندية بمقاطعة جيلديرلاند، ولكن تأخر ذلك بسبب الإجراءات الروتينية في بلجيكا.

وقال أنور البني رئيس المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية لمنصة المهاجرون الآن: "تابع المركز هذا الملف على مدار سنتين، ويعتبر أول ملف قضائي ضد السلطات السورية في بلجيكا".

وشوهد المتهم يرقص في حفلات الميلاد التي أحياها في بروكسل الفنان السوري وفيق حبيب المقرب من السلطات السورية، بحسب ما نشره الكاتب الصحفي عمر البنية على حسابه الشخصي بمنصة الفيسبوك.

 

وقال المتحدث باسم مكتب المدعي العام الفدرالي إريك فان دويسي: "أجريت عمليات تفتيش يوم الثلاثاء في مقر إقامة المشتبه به في بروكسل، وكذلك في عناوين شركتين مرتبطتين به"، ثم مثل المشتبه به أمام قاضي تحقيق في بروكسل يوم الأربعاء الماضي، الذي اتهمه بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في سوريا بين عامي 2011 و2016، ووضعه تحت مذكرة اعتقال.

ووفقا لمصادر قضائية، كان المتهم قائد ميليشيا في بلدة السلمية، وهي مدينة في غرب البلاد، وجلاداً يتصرف بأوامر من الحكومة السورية، وبهذه الصفة، يقال إنه عذب وقتل عددا لا يحصى من الناس.

تصويت / تصويت

هل الهجرة واللجوء إلى دول الغرب

عرض النتائج
الحصول على الجنسية
0%
حياة افضل
25%
كلاهما
75%

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!