-
إقالة وزيرة الداخلية البريطانية...هل ستتغير سياسات العداء للمهاجرين.؟
-
بسبب اتهاماتها للشرطة البريطانية بالانحياز
متابعات
أقال رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، وزيرة الداخلية، سويلا برافرمان، بسبب اتهامات الوزيرة المقالة للشرطة بالانحياز للمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، وفق ما ذكرت وسائل إعلام بريطانية، اليوم الاثنين.
وأجرى رئيس الوزراء، ريشي سوناك، هذا الإجراء في إطار تعديل وزاري أوسع.
وجاء هذا القرار بناءً على ضغوط وانتقادات من قبل مشرعين معارضين وأعضاء في حزب المحافظين الحاكم، مطالبين بإقالتها.
ومن المتوقع أن يقوم سوناك بتعديلات أخرى في فريقه الوزاري، ويُفترض أن يحل وزير الخارجية، جيمس كليفرلي، محل برافرمان.
كما يتوقع أن يجري سوناك تغييرات أخرى في حكومته، بما في ذلك إعفاء بعض الوزراء الذين لم يظهر أداؤهم بمستوى الأداء المطلوب في وظائفهم.
أسباب أخرى
ويتوقع ان سياسات برافرمان المعادية للمهاجرين كانت عاملاً مساهماً في قرار الإقالة.
وأدت هذه السياسات إلى تصاعد التوتر بين الحكومة البريطانية ومجتمع المهاجرين في المملكة المتحدة، وتسببت بانتقادات من قبل جماعات حقوق الإنسان، التي قالت إن هذه السياسات غير إنسانية وغير فعالة.