الوضع المظلم
الثلاثاء 03 / ديسمبر / 2024
  • احتجاجات للمطالبة بتسريع إجراءات اللجوء في هولندا

  • حالة من خيبة الأمل تسيطر على طالبي اللجوء في هولندا وتحديداً في مخيم " LEEUWARDEN" .. مالسبب؟
احتجاجات للمطالبة بتسريع إجراءات اللجوء في هولندا
احتجاجات ضد إجراءات اللجوء الطويلة

المهاجرون الآن- خاص

طالبت مجموعة من العائلات من طالبي اللجوء  المقيمة  في مخيم" LEEUWARDEN"  شمالي هولندا السلطات المحلية في المدينة بالمساعدة في تسريع إجراءات لجوئهم والتي تجاوزت أكثر من عام، في حين لا تزال العائلات ينتظرون ينتظرون   دعوة هيئة خدمات الهجرة والتجنيس، "IND" للمقابلة الثانية. "في ظل شعورهم باليأس والحزن مع أطفالهم وهم يعيشون في ظروف سكن غير ملائمة " حسبما عبرت إحدى العائلات لـ " المهاجرون الآن".

تأخير إجراءات اللجوء

وقالت  العائلات التي اجتمعت  في ساحة"OLDEHOOFSTER KERKHOF 2 "    بمدينة " Leeuwarden"،  إننا نعيش حالة من الانتظار الطويلة لتحريك ملفات لجوئنا، ولكن لا توجد أي استجابة من قبل الـ"  IND  " لطلباتنا المتكررة، كما أن "أوضاعنا في الكامب الذي نقطن فيه لا تعطينا حقنا المشروع كلاجئين في توفير سكن مناسب للعائلات، حيث تقطن كل عائلة في غرفة واحدة ، وتستخدم المرافق العامة من تواليت وحمام ومطبخ في الخارج"، مضيفة أن هذا يزيد من صعوبة الحياة، في ظل عدم توفر الخصوصية التي تحتاجها كل عائلة، "لذلك لقد وصلنا إلى مرحلة لا تعطينا دافع للاستمرار على هذا الوضع الصعب ، بعد أن تأخرت  إجراءات ملفات لجوئنا".

رفع الصوت ليس لإحداث بلبلة

وشدد ريزان ابراهيم أحد منظمي الوقفة: "نحن لسنا مجرد لاجئين يشتكون بين الحين والآخر، نحن لاجئون صبورون تحملنا الكثير ولا نعرف إلى متى سوف يستمر ذلك، نحن لا نرفع أصواتنا لإحداث بلبلة أو اضطرابات، وإنما للحصول على دعم من دائرة الهجرة والبلدية"

بدوره طالب اللجوء أشرف الذي يعيش مع أسرته في الملجأ أوضح أنه "من الممكن أن تعيش في هكذا مخيم لبعض الأسابيع أو لثلاثة أشهر، ولكن ليس لمدة عام"

وقال أحد طالبي اللجوء: "إننا نشعر باليأس والتعب بعد طول مدة معالجة طلبات اللجوء التي تتراوح ما بين 8 شهور إلى عام كامل، بالإضافة إلى الظروف الصعبة في السكن، ".

التأثير على الصحة النفسية والبدنية

رب أسرة مكونة من 5 أفراد يقيم في هذا المخيم قال لـ المهاجرون الآن " بدأنا نفقد الأمل في تقدم حالاتنا ومستقبلنا ومستقبل أطفالنا، وما زلنا ننتظر المقابلة الثانية مع مصلحة الهجرة والجنسية، وأثرت فترة الانتظار الطويلة على صحتنا الجسدية والعقلية".

ونادت عضو حزب الخضر اليساري سعيدة ابراهيم التي كانت مشاركة في الوقفة بأعلى صوتها: "يجب تغيير هذا الواقع، أعطوا هؤلاء الناس الرقم الوطني، مامدى صعوبة ذلك؟!"

بدأت أفقد الأمل!

طالب لجوء آخر يرافقه طفله القاصر قال " توقعت أن تسير إجراءات لجوئي بسرعة مقارنةً ببعض الأصدقاء الذين حصلوا على إقامة مؤقتة، لكنني ما زلت أنتظر منذ 10 أشهر المقابلة الثانية مع مصلحة الهجرة والجنسية. أصبح من الصعب عليّ أن أخبر زوجتي التي تعيش في أحد مخيمات تركيا متى سأحصل على الإقامة ومتى سيتم لم شمل العائلة، بدأت أفقد الأمل في تحقيق نتيجة".

الجدير بالذكر أن الغالبية العظمى من الجنسيات الموجودة في كامب " LEEUWARDEN "  تنحدر  من سوريا وتركيا وجنسيات متفرقة.

تصويت / تصويت

هل العنصرية ضد المهاجرين ممنهجة أم حالات لاتعبر عن المجتمعات الجديدة؟

عرض النتائج
نعم
4%
لا
0%
لا أعرف
1%

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!