-
اغلاق أخبر معبر حدودي بين فنلندا وروسيا بسبب تدفق كبير للمهاجرين
-
فنلندا اعتبرت تدفق المهاجرين قد يكون جزءاً من استراتيجية روسيا لتقويض أمنها القومي
متابعات وترجمات
أغلقت فنلندا يوم أمس الثلاثاء 28 تشرين الثاني نوفمبر آخر معبر حدودي لها مع روسيا أمام المسافرين، واتهمت روسيا بتدبير "هجوم هجين" غير مسبوق، عبر إرسالها مهاجرين غير نظاميين إلى الحدود، وذلك بحسب وسائل إعلامية عديدة.
فيما ردت روسيا عبر مساعد وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو على هذه الاتهامات بالقول إن القرارات الفنلندية بكل بساطة "غير عقلانية".
وقال رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو إن "الظاهرة التي لوحظت في الأسابيع الأخيرة على الحدود يجب أن تتوقف"، مشيراً إلى أن "الهجرة، التي يتم استغلالها والتي مصدرها روسيا، مستمرة.
وأضاف أن تدفق المهاجرين "نشاط منظم، وليس حالة طارئة حقيقية"، مؤكداً أن "السهولة التي وصل بها المهاجرون إلى معبر رايا-يوسيبي الحدودي النائي دليل على ذلك".
وأشارت وزيرة الداخلية الفنلندية ماري رانتانن إلى أن "فنلندا هدف لعملية هجينة روسية، إنها مسألة أمن قومي".
ومنذ مطلع أب أغسطس 2023، وصل حوالي ألف طالب لجوء لا يحملون الوثائق المناسبة، وخصوصا من الصومال والعراق واليمن، إلى الحدود الشرقية التي تفصل بين البلدين روسيا وفنلندا على امتداد 1340 كم، بحسب السلطات الفنلندية.
وتعكس هذه الخطوة تصاعد التوتر بين فنلندا وروسيا في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، ما دفع هلسنكي إلى الانضمام في نيسان/أبريل إلى حلف شمال الأطلسي الذي تقوده الولايات المتحدة، وتعهدت موسكو الرد على هذا الانضمام.
ويعد إغلاق الحدود إجراءً غير معتاد، ويشير إلى أن فنلندا تشعر بالقلق من أن تدفق المهاجرين قد يكون جزءاً من استراتيجية روسية لتقويض أمنها القومي.
قد تحب أيضاe
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!