باريس

دعت وزارة الخارجية الفرنسية نظيرتها اللبنانية إلى رفع الحصانة عن السفير اللبناني في باريس، رامي عدوان، لتسهيل التحقيق الذي يخضع له السفير بشبهة الاغتصاب وممارسات عنيفة متعمدة في حق موظفتين سابقتين ضمن فريق السفارة اللبنانية في العاصمة الفرنسية، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة ميديابارت الفرنسية.

اغتصاب وعنف جسدي

الشكوى الأولى تقدمت بها شابة (31 عاماً) في شهر أب اغسطس 2022، وكانت تعمل محررة، ادعت فها تعرضها للعنف والضرب من قبل السفير في مكتبه شهر أيار/مايو 2020، لكنها لم تتقدم بشكوى كي لاتفسد حياته، وذلك بحسب روايتها للشرطة، وحسب التقارير انها كانت مرتبطة "بعلاقة عاطفية " مع السفير الذي مارس عليها "العنف النفسي والجسدي بإهانات يومية".

وأما الشكوى الثانية فقد تقدمت بها (28 عاماً)، في شهر شباط فبراير 2023، وتدعي فيها تعرضها لسلسلة اعتداءات لفظية وجسدية وعنف خطير من جانب الدبلوماسي في باريس، وايضاً، أقام معها علاقة حميمية بعد وصولها كمتدربة عام 2018.

المهاجرون الآن تواصلت مع السفير عدوان، ولحساسية الموضوع، حولنا إلى الوكيل القانوني المحامي كريم بيلوني، فوجهنا له الأسئلة التالية:

• ماهي أسباب التهم الموجهة من قبل الفتاتين برأيكم، ولماذا الأن ولم تتوجه التهم سابقاً، علماً أن توقيت الحادثتين حسب الادعاء كان من سنوات.؟
• مام مدى استجابة الخارجية اللبنانية لطلب الخارجية الفرنسية برفع الحصانة عن السفير.؟
• مدى ثقتكم في السفارة بنتيجة التحقيق.؟ وهل يمكن الوصول إلى تسويات.؟

السفارة اللبنانية في باريس...وسائل التواصل مقطوعة

أثناء البحث على موقع سفارة لبنان لدى الجمهورية الفرنسية  http://paris.mfa.gov.lb/france/arabic/home

حاولنا الدخول على حساب تويتر الخاص بالسفارة من خلال الموقع الرسمي، فانتقل المتصفح إلى تويتر وسط صدمة القارئ بأن الحساب غير موجود أصلاً رغم وصله على ايقونة تويتر بالموقع الرسمي للسفارة.

ونفس الأمر تكرر مع منصة الانستاغرام.

صفحة الفيسبوك الخاصة بالسفارة لايوجد أي منشورات أو معلومات بها منذ سبتمبر 2022، ولوحظ أن البريد الإلكتروني للتواصل مع السفارة مرتبط بالنطاق التالي http://ambassadeliban.fr  ولايوجد موقع لهذ النطاق، رغم أنه محجوز.