الوضع المظلم
الأحد 24 / نوفمبر / 2024
"الذبابة" على اليمين - الصور متداولة على وسائل التواصل

متابعات ورصد

هزّ هروب "الذبابة"، وهو لقب محمد عمرا، المجتمع الفرنسي، تاركًا وراءه صدمة وأسئلة حول كيفية فراره بطريقة هوليوودية، تداولته وسائل اعلام عديدة، أنس الثلاثاء، وفيه رجال ملثمين هاجموا شاحنة شرطة كانت تقله من المحكمة في روان إلى السجن وأطلقوا سراح زعيمهم، نتج عنه مقتل 3 عناصر من الشرطة.

من هو "الذبابة"؟

محمد عمرا، جزائري فرنسي من مواليد 1994، معروف بلقب "الذبابة" لذكائه وخفته، وتربطه علاقات بعصابة في مدينة مرسيليا الجنوبية، التي تعاني من أعمال عنف مرتبطة بالمخدرات، ورغم تصريح المدعي العام في باريس إن سجله الجنائي حتى الآن لا يتضمن أي إدانات بجرائم مخدرات، إلا أنه أدين بـ 13 تهمة، يعود تاريخ أولها إلى أكتوبر 2009، عندما كان عمره 15 عامًا فقط.

وأمس الثلاثاء قبل الهجوم المباغت، حكمت محكمة إفرو على عمرا بالسجن لمدة 18 شهرًا بتهمة ارتكاب جرائم سطو مشددة، بما في ذلك سرقة سوبر ماركت ومحلات تجارية في ضواحي إيفرو بين أغسطس وأكتوبر 2019.

اقرأ هذ الخبر: فرنسا: قصة مهاجر...من شوك الحياة إلى "ياسمين" النجاح

صدمة وتساؤلات

أثار هروب "الذبابة" صدمة واسعة في فرنسا، خاصةً مع تشديد الإجراءات الأمنية في السجون بعد هروب مثير للجدل آخر قبل عامين.

ونشر الرئيس الفرنسي ماكرون تدوينة على منصة أكس معبراً عن صدمته معزياً أهالي الضحايا والجرحى وقال: "سوف نكون مستعصيين على الحل."

تحقيقات جارية

وفتحت السلطات الفرنسية تحقيقًا موسعًا لكشف ملابسات الهروب، وتحديد المسؤولين عن أي إهمال أمني قد سهل على "الذبابة" الفرار.

كما تُبذل الجهود حاليًا للقبض على "الذبابة" الذي لا يزال طليقًا.

اقرأ هذا الخبر: اطلاق زعيم عصابة خطيرة بـ"الخطأ" في اسبانيا...هدد ولية عهد هولندا

ومن المتوقع أن يكون لهروب "الذبابة" تداعيات كبيرة على عالم الجريمة في مرسيليا، فقد يُشعل صراعًا جديدًا على السلطة بين العصابات، كما قد يُشجع مجرمين آخرين على محاولة الهروب من السجون.

تصويت / تصويت

هل العنصرية ضد المهاجرين ممنهجة أم حالات لاتعبر عن المجتمعات الجديدة؟

عرض النتائج
نعم
1%
لا
0%
لا أعرف
0%

الأكثر قراءة

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!