-
الهجرة: سلاح روسيا والصين في الانتخابات ضد الغرب
-
إغراق منطقة معينة بالمهاجرين أو تقييدها، مما يؤثر على نتائج الانتخابات
متابعة
مع تصاعد التوترات الدولية، تكثف روسيا والصين جهودهما للتأثير على الانتخابات في مختلف أنحاء العالم. وبات ملف الهجرة أداة قوية في أيديهما لتحقيق هذا الهدف.
خطط روسية لـ"قوة حدودية":
وكشفت وثائق استخباراتية عن خطط روسية لإنشاء "قوة حدودية قوية" تضم 15 ألف رجل للسيطرة على طرق الهجرة إلى أوروبا، وتضم هذه القوة عناصر من ميليشيات سابقة في ليبيا، وتُمول من قبل روسيا، وذلك بحسب ما نشره موقع قناة العربية.
وتهدف هذه الخطوة إلى زعزعة استقرار أوروبا من خلال التحكم بتدفق المهاجرين.
فاغنر و"الحرب الهجينة":
تلعب مجموعة فاغنر، المرتزقة المدعومة من روسيا، دورًا رئيسيًا في زعزعة استقرار إفريقيا، مما يؤدي إلى زيادة الهجرة، تُمارس فاغنر "حرب هجينة" ضد أوروبا، مستخدمةً الهجرة كسلاح.
وتتواجد فاغنر في مناطق استراتيجية في إفريقيا، مثل جمهورية إفريقيا الوسطى، مما يمنحها نفوذًا كبيرًا على تدفقات الهجرة.
تأثير على الانتخابات:
تستغل روسيا والصين ملف الهجرة للتأثير على الرأي العام في الدول المستهدفة، حيث يمكن استخدام الهجرة لإغراق منطقة معينة بالمهاجرين أو تقييدها، مما يؤثر على نتائج الانتخابات.
وتُعدّ الولايات المتحدة من بين الدول التي تواجه خطر التدخل الروسي والصيني في الانتخابات من خلال الهجرة.
تحذيرات دولية:
حذرت العديد من الدول، بما في ذلك بريطانيا وإيطاليا، من مخاطر استخدام الهجرة كسلاح، ودعت دول الاتحاد الأوروبي إلى بذل المزيد من الجهود لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وتُثير هذه التحذيرات مخاوف متزايدة من تأثير التدخلات الخارجية على الانتخابات.
يذكر أن أكبر زيادة في عدد المهاجرين سجلت العام الماضي عبر هذا الطريق المركزي للبحر الأبيض المتوسط، وفقًا لوكالة فرونتكس، التي أشارت إلى أن عدد المعابر الحدودية غير النظامية في 2023، بلغ 380 ألفًا، وهو الأعلى منذ عام 2016.