-
بريطانيا تفرض تأشيرتها على 5 دول جديدة
-
مواطنو دومينيكا وفانواتو وهندوراس وتيمور الشرقية وناميبيا، أضحوا الآن بحاجة إلى الحصول على تأشيرة قبل السفر إلى بريطانيا
المهاجرون الآن - متابعة
ضمن تطور مفاجئ، كشفت الحكومة البريطانية، عن أن مواطني خمس دول هي دومينيكا وفانواتو وهندوراس وتيمور الشرقية وناميبيا، أضحوا الآن بحاجة إلى الحصول على تأشيرة قبل السفر إلى بريطانيا، لأغراض الزيارة القصيرة التي لا تتجاوز مدتها 6 أشهر، وكذلك فيزا الترانزيت في بريطانيا.
وبينت وزيرة الداخلية البريطانية سويلا بريفرمان إن تفاصيل القرار الذي يبدأ تطبيقه بشكل فوري، ولكن يُستثنى منه المسافرون الذين قاموا بإجراء حجوزات السفر إلى بريطانيا بالفعل قبل الثالثة من عصر اليوم 19 يوليو بتوقيت غرينتش، إذ سيُسمح لهؤلاء الأفراد بالدخول بدون تأشيرة على أن يكون الوصول إلى بريطانيا في موعد أقصاه 16 أغسطس 2023. أيضاً لن يتأثر حاملو جوازات سفر الدول الخمس المشار إليها والمتواجدون حالياً في بريطانيا بهذا الإجراء وما زال بإمكانهم مواصلة البقاء في بريطانيا بدون تأشيرة لمدة لا تتجاوز 6 أشهر.
وتبعاً لما صرحت به الوزيرة البريطانية فإن هذا القرار بفرض متطلبات التأشيرة على هذه الدول الخمس قد جرى اتخاذه لأسباب ترتبط بالهجرة وأمن الحدود فقط، ولا يعتبر هذا مؤشراً على ضعف العلاقات بين بريطانيا وبين هذه البلدان.
وضمن إفادة قدمتها أمام البرلمان البريطاني بينت وزيرة الداخلية سويلا بريفرمان أنه جرى وضع الترتيبات بحيث يمكن لمواطني هذه الدول المشار إليها التقديم للحصول على تأشيرات بريطانيا للزيارة القصيرة.
من جهة ثانية، لفتت الوزيرة البريطانية إلى الارتفاع المتزايد في أعداد طلبات اللجوء في بريطانيا من مواطني هندوراس وناميبيا، فعلى سبيل المثال بلغ مجموع طلبات اللجوء المقدمة من المواطنين الهندوراسيين 789 طلباً خلال العام الماضي 2022، وخلال الربع الأول من العام الجاري 2023 بلغ مجموع تلك الطلبات 275 طلب لجوء، مقابل تسعة طلبات لجوء فقط قدمها مواطنو هندوراس خلال عام 2017، وتبعاً للإحصاءات البريطانية فإن مواطني ناميبيا وهندوراس يأتون في المقدمة بين مقدمي طلبات اللجوء من بين زوار بريطانيا المعفيين من تأشيرة الدخول، فيما يمثل -على حد وصف بريفرمان- إساءة لاستخدام الإعفاء من التأشيرة التي تمنحه بريطانيا لمواطني تلك الدول.