-
بلدات شمال السويد تطلق برامج لاستقبال مزيدأ من المهاجرين واللاجئين
-
تحديات عديدة تواجه البرامج منها انخفاض درجة الحرارة
متابعات
تواجه بلدات في شمال السويد، مثل Vilhelmina و Överkalix، تحديات جمة بسبب انخفاض درجة الحرارة وعدد السكان والشيخوخة.
وتسعى هذه البلدات إلى جذب المهاجرين من أجل زيادة عدد السكان وتعزيز الاقتصاد.
بلدة Överkalix شمال السويد، كان عدد سكانها 8 آلاف نسمة في عام 1968، ولكنه انخفض إلى 3176 نسمة في عام 2023. ومن المتوقع أن يصبح عدد السكان صفراً في عام 2050، أي بعد حوالي 25 عاماً من الآن.
وقررت بلدية Överkalix توظيف مدير لتطوير بيئة العمل لتوفير فرص عمل للمهاجرين، حيث قدم أكثر من خمسين شخص طلبات للحصول على فرصة للانتقال للمدينة والهجرة إليها والعمل فيها.
بلدية Vilhelmina أيضاً شمال السويد، كان عدد سكانها 3576 نسمة في عام 2023، ومن المتوقع أن يصبح عدد السكان صفرًا في عام 2053.
وأعلنت بلدية Vilhelmina عن منح إقامة مجانية في سكن مجهزة كاملاً لمدة ثلاثة أشهر للراغبين في العمل فيها، بجانب مساعدات معيشية.
وتقدم عشرة أشخاص فقط للاستفادة من هذا العرض في الصيف الماضي، مع توقع وصول المزيد من القادمين صيف في 2024.
التحديات التي تواجهها بلدات شمال السويد في جذب المهاجرين:
- الموقع الجغرافي البعيد عن المدن الكبرى.
- درجات الحرارة الشديدة البرودة.
- توقف النشاط الاجتماعي.
- ضعف عدد السكان.
الحلول التي تطرحها بلدات شمال السويد لجذب المهاجرين:
تقديم فرص عمل.
توفير السكن والدعم المعيشي.
تنظيم الأحداث والفعاليات التي تسلط الضوء على الثقافة والتاريخ المحليين.