الوضع المظلم
الجمعة 22 / نوفمبر / 2024
  • تحقيقات تؤكد الدافع العنصري في هجوم باريس

  • ومطالب باعتباره "إرهابياً"
تحقيقات تؤكد الدافع العنصري في هجوم باريس
شغب

المهاجرون الآن - وكالات - ترجمة 

أعلنت النيابة العامة الفرنسية اليوم السبت (24 كنون الأول/ ديسمبر 2022) تمديد توقيف الرجل البالغ من 69 عاماً،  المشتبه به في قتل ثلاثة أكراد بسلاح ناري ( مسدس)، وإصابة ثلاثة آخرين في باريس أمس الجمعة، في شارع بالقرب من مركز ثقافي كردي في حي تجاري حيوي ترتاده الجالية الكردية. 

وقد أكد المتهم للشرطة عند توقيفه أنه فعل ذلك بدافع عنصري، منطلقاً من كرهه للمهاجرين في فرنسا.

وصرح مصدر من الشرطة الفرنسية أن المشتبه به الذي تمت السيطرة عليه قبل تدخل الشرطة أوقف وبحوزته "حقيبة صغيرة" تحتوي على "مخزنين أو ثلاثة ممتلئة بالخراطيش، وعلبة خرطوش من عيار 45 تحوي 25 خرطوشة على الأقل".

وتركز التحقيقات الآن على تهم القتل ومحاولة القتل والعنف المسلح إضافة إلى انتهاك التشريعات المتعلقة بالأسلحة بدافع عنصري. وقالت النيابة "إضافة هذا الأمر لا يغيّر الحد الأقصى للعقوبة المحتملة والتي تبقى السجن المؤبد".

من هو منفذ الهجوم؟

 عُرف عن هوية منفذ الهجوم بأنه يحمل الجنسية الفرنسية ويبلغ  من العمر 69 عاماً، وقد خرج  حديثاً من السجن  منذ عشرة أيام فقط، وهو معروف من قبل القضاء، فقد حُكم عليه في حزيران/ يونيو الماضي بالسجن 12 شهرًا بتهمة ارتكاب أعمال عنف بسلاح في عام 2016. وقد طعن في الحكم.

 والرجل اتهم أيضًا في كانون الأول/ ديسمبر 2021 بارتكاب أعمال عنف ذات طابع عنصري، مع سبق الإصرار مستخدما أسلحة والتسبب بأضرار لأفعال ارتُكبت في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2021.

كما يُشتبه بأنه جرح بسلاح أبيض مهاجرين في مخيم في باريس وقام بتخريب خيامهم، كما ذكر مصدر في الشرطة حينذاك.

وقالت لوري بيكوو المدعية العامة لباريس إنه بعد توقيفه الاحترازي لمدة عام، أُطلق سراحه في 12 كانون الأول/ ديسمبر بموجب القانون ووُضع تحت إشراف قضائي.

 في 2017، حُكم على الرجل بالسجن ستة أشهر مع وقف التنفيذ لحيازته أسلحة. لكن من جهة أخرى، قال دارمانان إنه غير معروف في ملفات استخبارات البلاد والمديرية العامة للأمن الداخلي و"لم يُصنف على أنه فرد من اليمين المتطرف". وقالت المدعية العامة إن فرضية هجوم إرهابي استبعدت في هذه المرحلة من التحقيقات.

الجالية الكردية تحتج وتطالب باعتبار الهجوم "إرهابيا"

قال المجلس الديموقراطي الكردي في فرنسا  إنه من "غير المقبول" عدم وصف إطلاق النار بأنه "هجوم إرهابي". وصرح بولات المتحدث باسم المجلس في مؤتمر صحفي في مطعم يبعد مئة متر عن مكان الهجوم "من غير المقبول عدم الحديث عن الطابع الإرهابي ومحاولة الإيحاء بأنه مجرد ناشط يميني متطرف، جاء لارتكاب هذا الاعتداء على مقرنا".

 وأضاف أن "الوضع السياسي في تركيا فيما يتعلق بالحركة الكردية يدفعنا بشكل واضح إلى الاعتقاد بأن هذه اغتيالات سياسية".

وتنديدا بالهجوم تجمع ممثلو الجالية الكردية في فرنسا في وسط باريس اليوم السبت في احتجاج للمطالبة بأجوبة بشأن مقتل ثلاثة أكراد في العاصمة الفرنسية.

تصويت / تصويت

هل الهجرة واللجوء إلى دول الغرب

عرض النتائج
الحصول على الجنسية
0%
حياة افضل
25%
كلاهما
75%

الأكثر قراءة

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!