الوضع المظلم
الجمعة 17 / مايو / 2024
  • زوجها سوري.. سيدة تركية تُناشد بلادها إيقاف ترحيله

  • طالبت السيدة التركية بوقف القرار، مؤكدةً إن من ادّعوا عليهم قاموا باستعمال العنف ضد زوجها وأهانوه ووصفوه بأنه "عربي قذر"
زوجها سوري.. سيدة تركية تُناشد بلادها إيقاف ترحيله
العلم التركي \ تعبيرية \ مصدر الصورة: Pixabay

المهاجرون الآن - متابعة

توجهت سيدة تركية بالمناشدة لسلطات بلادها، بغية إيقاف ترحيل زوجها السوري الذي يحمل بطاقة الإقامة المؤقتة، مشددةً على أن جيرانهم قاموا بالاعتداء عليه وشتمه والادعاء ضده في قسم الشرطة، تبعه تحويله إلى مركز الترحيل في ولاية غازي عنتاب.

وحسب لقاء أجرته معها صحيفة "يني عقد"، أوضحت السيدة (ديلارا جيهان) التي تُقيم في منطقة "بلاط" بحي الفاتح في مدينة إسطنبول، أنها تزوجت من اللاجئ السوري (طارق خليفة) الذي يحمل بطاقة الحماية المؤقتة ويعمل بشكل نظامي في تركيا، ولديه تصريح عمل ومسجّل في مؤسسة التأمينات.

ونوهت "ديلارا" إلى أن (خليفة) تعرّض للعنف من قبل جيرانهم، ورغم ذلك جرى إرساله إلى مركز الترحيل في غازي عنتاب، مبينةً أن الجيران جاؤوا إليها وادعوا أن زوجها قام بشتمهم والإساءة إليهم، الأمر الذي لم يحدث على أرض الواقع، وفق قولها.

وذكرت السيدة التركية إلى أنه في يوم الحادثة تعرّض زوجها للضرب على يد 5 من سكان البناء الذي يقطنونه، ما أدى إلى حدوث كسر في أسنانه وجرح في شفته وإصابة أذنه بكدمات وخدوش تحت رقبته.

وأكملت، بأنها ذهبت مع زوجها إلى المستشفى وسجّلا تقريراً طبياً بالواقعة والإصابات الناتجة عن الاعتداء السابق، ثم توجّها إلى مركز الشرطة لتقديم شكوى رسمية، فيما قام الطرف الثاني بتقديم شكوى كاذبة ضدهم، ما أدى لإيقاف زوجها لدى مركز الأمن.

وشددت أيضاً على أنه بينما كانت تنتظر إطلاق سراح زوجها، تلقت معلومات بأنه قد جرى إرساله إلى مركز الترحيل في ولاية غازي عنتاب، وذلك بغية ترحيله إلى سوريا، مطالبةً وقف مثل هذا القرار الذي اتُخذ دون سبب حقيقي، بل إن من ادّعوا عليهم قاموا باستعمال العنف ضد زوجها وأهانوه ووصفوه بأنه "عربي قذر".

وكشفت "ديلارا" أن الجيران كانوا يقولون إنهم غير مرتاحين معهم منذ أن انتقلوا إلى الشقة، والآن يجري ترحيل زوجها بسببهم، داعيةً عبر الصحيفة إلى التراجع عن هذا الخطأ وعدم إرسال زوجها إلى سوريا.

تصويت / تصويت

هل الهجرة واللجوء إلى دول الغرب

عرض النتائج
الحصول على الجنسية
0%
حياة افضل
67%
كلاهما
33%

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!