-
شاب تركي ذهب إلى فلسطين فوجد نفسه داخل فرع فلسطين للتحقيق في سوريا
-
بعد اتصال مع شخص مفرج عنه مؤخراً، وتحذيرات من النصب والاحتيال
ترجمات ومتابعات
اختفى الشاب التركي إنجين أرسلان في سوريا، وذلك بعد مغادرته لمنزله في منطقة ساروهانلي في مانيسا التركية في 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
كان الشاب قد غادر منزله للذهاب للقتال في غزة، مخططاً للعبور إليها عن طريق الأراضي السورية. وأبلغ أرسلان أخته "أمينة" برسالة نصية بشأن خطته، حيث أطلعها على أنه اجتاز بالفعل الحدود من تركيا إلى سوريا، وقال في رسالته، إنه سيرتاح قليلاً قبل إكمال طريقه.
ولكن بعد ذلك، لم يعد أرسلان على اتصال مع أسرته. وبحسب ما قالته أمينة، فإنها لم تتمكن من الوصول إلى شقيقها مرة أخرى بعد أن أرسل لها رسالة يوم الجمعة.
وفي تطور مفاجئ، تلقت العائلة اتصالاً من سجين في فرع فلسطين، كان قد غادر للتو، بأن أرسلان معتقل هناك.
وقالت صحيفة "خبر تورك" إن مواطناً سورياً مفرج عنه حديثاً من فرع فلسطين في دمشق، تواصل مع شقيق الشاب التركي وأبلغه أن إنجين على قيد الحياة في السجن.
وأبلغ السوري، عائلة الشاب التركي بتفاصيل لا يعلمها أحد غيرهم عن إنجين، موضحاً أن الأخير هو من أعطاه الرقم لإبلاغ عائلته.
وبعد هذا الاتصال، توجهت الأسرة أولاً إلى مركز الشرطة ومن ثم إلى مكتب المدعي العام لطلب المساعدة وأبلغتهم فحوى المكالمة الهاتفية التي أجريت معهم.
وأعربت أسرة الشاب التركي عن قلقها البالغ على سلامته، ودعت السلطات التركية والسورية إلى العمل على إطلاق سراحه فوراً.
تحذيرات
وحذر البعض من محاولات ابتزاز العائلة مالياً كما كان يحصل مع عائلات المعتقلين السوريين، حيث تحول ذلك إلى تجارة لقت رواجاً شديداً، حيث كانت عائلات المعتقلين تتلقى اتصالات ووساطة للمساومة على اطلاق سراح الأبناء المعتقلين مقابل مبالغ مادية طائلة، ووقعت معظم هذه العائلات فرائس للنصب والاحتيال بعد دفع المبالغ المطلوبة.
ما هو فرع فلسطين؟
فرع فلسطين هو فرع تحقيق سيء السمعة يتبع للمخابرات السورية، ويشتهر بممارسات التعذيب والإخفاء القسري، ويقول ناشطون سوريون ولبنانيون وفلسطينيون إن فرع فلسطين يحتجز مئات المعتقلين، بعضهم منذ سنوات، دون أي محاكمة أو اتهامات.
وكانت منظمات حقوقية دولية قد اتهمت فرع فلسطين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك التعذيب والقتل خارج نطاق القضاء.
قد تحب أيضاe
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!