-
فيينا أفضل مدينة للعيش...باريس تراجعت...وعاصمة عربية تحتفظ بترتيب الأسوأ
-
يعتمد التصنيف على عدة معايير منها الصحة والبنية التحتية والتعليم
متابعات
تبوأت العاصمة النمساوية فيينا للمرة الرابعة صدارة تصنيف أفضل مدينة لجودة العيش.
واستعادت فيينا المركز الأول العام الماضي في تقرير "المؤشر العالمي للعيش 2023" الذي تعده سنوياً وحدة المعلومات الاقتصادية The Economist Intelligence Unit، التي تصدر عن مجلة الإيكونوميست البريطانية، ونشرته الخميس الماضي.
وتراجعت باريس وليون بسبب المظاهرات التي شهدتها فرنسا احتجاجا على رفع سن التقاعد.
في حين بقيت العاصمة السورية دمشق في المرتبة الأخيرة لأسوأ مدينة في العالم ضمن التصنيف نفسه منذ العام 2015.
ويعتمد معدو التصنيف على 30 معياراً نوعياً وكمياً، منها يتعلق بالاستقرار والنظام الصحي والثقافة والبيئة والتعليم.
وكان باريس تحتل المركز التاسع عشر عام 2022، لكنها تراجعت إلى الرابع والعشرين عام 2023، وليون من المرتبة الخامسة والعشرين إلى الثلاثين، بسبب المظاهرات ضد إصلاح نظام التقاعد في فرنسا أثرت سلبا على ترتيب مدنها.
في حين احتلت لندن المركز السادس والأربعين ونيويورك المرتبة التاسعة والستين في ترتيب عام 2023.
ويتوافر في العاصمة النمساوية فيينا مزيج شبه مثالي من المعايير التي يتم يعتمد علها معدو التصنيف، ولا تشوبها سوى قلة الأحداث الرياضية الكبرى، وتلتها كوبنهاغن التي انتزعت المرتبة الثانية.
وحلت مدن أسترالية وسويسرية وكندية في المراكز من الثالث إلى التاسع، في حين تقاسمت مدينتا أوساكا اليابانية وأوكلاند النيوزيلندية المرتبة العاشرة.
مدن آسيوية في الصدارة
إلا أن العلامات في مجال الاستقرار شهدت تراجعا في مدن عدة وخصوصا في أوروبا بسبب الاحتجاجات التي طالت بعضها، أما التقدم الأكبر فحققته مدن في آسيا وأوقيانوسيا، إذ رفعت ويلنغتون النيوزيلندية تصنيفها 35 مركزا، في حين تحسنت هانوي (فيتنام) 20 مرتبة وكوالالمبور (ماليزيا) 19 مرتبة.
وأعيدت العاصمة الأوكرانية كييف إلى الترتيب هذه السنة بعدما استُبعِدَت منه العام الفائت بسبب الغزو الروسي، لكنها اكتفت بالمرتبة 165.
فيما لم تتحرك العاصمة السورية دمشق عن المرتبة الأخيرة في الترتيب منذ العام 2015.