الوضع المظلم
الجمعة 22 / نوفمبر / 2024
  • لماذا طالب عمدة لندن بمصادرة أموال روسيا في المملكة المتحدة؟

  • يجب علينا استخدام كل الوسائل المتاحة لدينا لمساعدة اللاجئين الذين فروا من هذا الصراع
لماذا طالب عمدة لندن بمصادرة أموال روسيا في المملكة المتحدة؟
صادق خان - الصورة من مقطع على حسابه الإداري

متابعات وترجمات

دعا عمدة لندن، صادق خان، السبت الماضي 24 شباط فبراير في ذكرى الغزو الروسي لأوكرانيا، إلى مصادرة 1.1 مليار جنيه استرليني من ممتلكات روسية في المملكة المتحدة، وذلك لتمويل 4 ألاف منزل جديد من الإسكان الميسور التكلفة للأوكرانيين الذين انتقلوا إلى لندن هرباً من الحرب.

ونشر خان على حسابه بمنصة إكس بأنه أرسل للحكومة مقترحات لمكافحة استخدام سوق الإسكان في العاصمة كملعب لأقلية النخبة الدولية، ولكن لم تتحرك الحكومة بالسرعة الكافية لتحقيق ذلك، ولم يستولوا بعد على الأصول العقارية التي يملكها حلفاء بوتين، ولم ينشئوا سجلا فعالا لملكية العقارات في الخارج.

 

وقال إنه على الرغم من ترحيبه بإنشاء سجل للكيانات الخارجية التي ترغب في شراء أو بيع أو نقل ملكية العقارات أو الأراضي في المملكة المتحدة، إلا أنه يشارك الناشطين مخاوفهم من أن إجراءات الشفافية هذه لم تصل بعد إلى حد كافٍ لتسليط الضوء على المشتريات الخارجية التي يمكن أن تساعد في ارتكاب جرائم مثل التهرب الضريبي وغسل الأموال، فضلاً عن إخفاء أصول أولئك الذين قد يخضعون لأي نظام عقوبات محتمل.

وعبر عن شعوره بالقلق من إمكانية استخدام الصناديق المالية لإخفاء ملكية العقارات.

وقال: "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي بينما يُقتل الأبرياء في أوكرانيا".

وأضاف: "يجب علينا استخدام كل الوسائل المتاحة لدينا لمساعدة اللاجئين الذين فروا من هذا الصراع".

ويهدف مقترح عمدة لندن إلى جمع الأموال لتوفير المساعدات الإنسانية للاجئين الأوكرانيين، بما في ذلك، الطعام والمأوى والرعاية الطبية والتعليم.

ولقيت دعوة عمدة لندن ترحيباً من بعض المنظمات الإنسانية، بينما عبرت أخرى عن قلقها من التأثير المحتمل على العلاقات بين المملكة المتحدة وروسيا.

لم تعلق الحكومة البريطانية بعد على مقترح عمدة لندن.

تصويت / تصويت

هل الهجرة واللجوء إلى دول الغرب

عرض النتائج
الحصول على الجنسية
0%
حياة افضل
25%
كلاهما
75%

الأكثر قراءة

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!