-
نجم الدين سمان يعرض لوحاته التي تحمل سوريا بين ألوانها في مدينة بيزانسون الفرنسية
-
رسالة الفن تصل إلى كل متذوقيه دون الحاجة إلى ترجمة أو شرح، بل لا شيء أكثر من الثقافة يمكن أن يوصل صوتنا للآخرين ويقربنا منهم
المهاجرون الآن- بيزانسون
شارك الكاتب نجم الدين سمان بنحو 15 لوحة تشكيلية رسمتها ريشته، في معرض(MJC) سان فيرجو للفنون التشكيلية، الذي أقيم بمدينة بيزانسون شرقي فرنسا.
المشاركة جاءت تحت عنوان: سيرياليزم، وفي هذا يقول سمان للـ "المهاجرون الآن" إنه في كل معرض له يدخل في العناوين ما يدل على بلده سوريا؛ وهو قال في كلمة الافتتاح الجملة التالية: "ما يحدث في أوكرانيا يحدث في بلدي سوريا منذ 12 عاماً؛ وشارك بوتين ديكتاتورنا في قتل السوريين أيضاً".
وشدد الكاتب اللاجئ في فرنسا منذ نحو سبع سنوات على أنه ليس فناناً تشكيلياً محترفاً ولا مصوراً فوتوغرافياً محترفاً؛ "لكنهما من هواياتي ما بين كل نص أدبي أكتبه وبين كل مقالة؛ واسمي ما أرسمه هكذا: خربشاتي".
مشاركات سابقة
وهذا ثالث معرض للأديب سمان في مدينة بيزانسون؛ الأول.. كان فوتوغرافيا تحت عنوان: من دمشق إلى بيزانسون؛ والثاني: معرض تشكيلي بعنوان: الرسم بالقهوة السورية؛ وبينما أُحضِر للمعرض الثالث.. "جائتني دعوة للمشاركة في المعرض السنوي لمركز MJC سان فيرجو؛ فشاركت بخمسة عشر لوحة من معرضي الثالث" سمان في حديثه للـ " المهاجرون الآن" يضيف أن المسرحية الأولى التي كتبها هنا في مدينة فيكتور هوغو كان اسمها: العشاء السوري الأخير؛ وقد تمت ترجمتها إلى الفرنسية.
عن المعرض
ومعرض MJC السنوي في مدينة بيزانسون.. يشارك فيه فنانون فرنسيون، وسمان هو المشارك الوحيد غير الفرنسي؛ وبالإضافة الى اللوحات التشكيلية توجد أعمال الخزف والموزاييك والحياكة التقليدية والتطريز والأزياء وأعمال من الخشب والقش؛ وشارك فيه 20 فناناً هذا العام وتم افتتاحه 6 أيار الحالي ويستمر اسبوعين.
خطابنا الثقافي يوصل صوتنا
ويختم سمان حديثه لمنصتنا "في معرضي الفوتوغرافي: من دمشق إلى بيزانسون؛ عرضت صوراً لمدرسة بيزانسون في دمشق التي أسستها راهبات من هذه المدينة وتبرع تاجر دمشقي بقصره في باب توما مقراً لها؛ وتفاجأ أبناء بيزانسون بمعلومة لم يكونوا يعلمونها إلى درجة أن عمدة المدينة قد طلبت من إدارة المركز ملفاً كاملاً عنها؛ كما اهتمت الصحافة المحلية أيضاً؛ مما جلب عدد زوار قياسي للمعرض لم يشهده المركز سابقاً وكان نصف صوره من مدينة دمشق التقطتها قبل رحيلي القسري. وانا أؤمن بأن خطابنا الثقافي هو الذي سيوصل صوتنا وصورتنا للأخرين".