-
نداءات للعنف وطرد اللاجئين السوريين.. يطلقها مُحامي لبناني
-
المحامي طالب بإخراج السوريين من لبنان، عبر تطويق كل المخيمات، وإجراء عملية إحصاء داخلها، وفتح البحر أمامهم
المهاجرون الآن - متابعة
أدلى المحامي والمحلل السياسي اللبناني، جوزيف ابو فاضل تصريحات صحفية وصفت بالعنصرية تجاه اللاجئين السوريين، خلال حديثٍه لـموقع "سبوت شوت" المحلي، تابعته منصة المهاجرون الآن.
وقال أبو فاضل إن مسؤولية بقاء النازحين السوريين في لبنان، هي "على المسؤولين والحكومات والسلطة بما فيها رئيس الجمهورية ومجلس النواب"،
متهماً المسؤولين اللبنانيين بأنهم "يمتلكون حسابات بنكية في أوروبا ومصالح مادية ومعنوية، مما يمنعهم من القول للسفراء الأوروبيين بأنهم لا يريدون اللاجئين السوريين في لبنان، حيث تم إصدار القرارات بعدم إعادة السوريين إلى بلدهم".
كما زعم أبو فاضل أن "فريق 14 آذار" يتحمل مسؤولية الفشل في إدارة ملف اللاجئين السوريين، "كونه كان ضد الرئيس بشار الأسد، حيث كان يمنع التعرض للنازحين السوريين أو قول شيء عنهم، بل على العكس، فتح لهم كل شيء، وكات تجري زيارتهم، مع أن النازحين هم من نفذوا عملية عرسال، وقتلوا في يوم واحد 20 ضابط وجندي من الجيش اللبناني، وخطفوا 40 وأخذوهم للجبل، أما اليوم ففريق 8 آذار ساكت ولا يفعل شيئاً، وهو فريق السلطة".
وتابع: "لدينا اليوم 3 مليون سوري، بدلاً عن كونهم نازحين ومهجرين، باتوا محتلين ومعتدين على الناس والجيش وعلى الأمن العام وعلى أمن الدولة وعلى الأمن الداخلي وعلى كل الوزارات".
وطالب أبو فاضل بإخراج السوريين من لبنان عبر 3 خطوات، وهي: "تطويق كل المخيمات، وإعلان حال استنفار لكل الشباب اللبناني والتحاقهم بالجيش لأنه توجد قضية بقاء لبنان"، و"إجراء عملية إحصاء لكل المخيمات، وتوزيع حبوب منع الحمل عليها، وتوزيع واقيات ذكرية على الرجال بالقوة"، وأخيراً "القيام بفتح البحر أمام السوريين، أو عليهم العودة إلى الشام وسوريا".
وأشار: "هناك كثير من السوريين الذين أتحدث معهم من المعارضة والموالاة، يقولون إن لبنان كان محافظة سورية، وسوف نستردها بالملايين النازحة إليكم"، مدعياً أن كل مخيمات النازحين السوريين تحوي أسلحة متنوعة.
وأردف: "أدعو المجتمع المسيحي إلى التسلّح، وأن يحرس كل شخص بنائه وبيته، ومن يحب النازحين فليتفصل ويأخذهم إلى منطقته، فلبنان فيه 5 مليون نسمة، وتم إرسال 3 مليون إليه كنازحين، إضافة إلى نصف مليون فلسطيني، والذين يقتتلون بدورهم"، وأكمل: "حمل السلاح أصبح واجباً".
مُقراً بعنصريته تجاه اللاجئين السوريين بالقول: "أنا عنصري وطائفي ومذهبي ومليشياوي، ومستعدون لحمل السلاح إن كان هناك خطر على بقائنا كلبنانيين بشكل عام"، داعياً إلى فرض ضريبة 3000 دولار على إقامة كل لاجئ سوري، وهو ما سيجبرهم على الرحيل حسب ادعائه.