-
تحذيرات بعدم تكرار نداءات الاستغاثة لإنقاذ ضحايا زلزال سوريا وتركيا
-
تسبب ارباك وضياع في الوقت
غازي عنتاب
طالب ناشطون في عمليات انقاذ الضحايا نتيجة الزلزال المدمر في سوريا وتركيا بعدم تكرار نشر نداءات لانتشال ضحايا على قيد الحياة دون التأكد منها، وذلك لأنها تربك العمل وتؤخر عمليات الإنقاذ الحقيقية.
ونشر الناشط عهد الصليبي على منصة الفيسبوك محذراً: "يا أصدقاء كل النداءات التي انتشرت منذ 5 أيام حتى الآن، عن وجود أحياء تحت الأنقاض، ويتصلون أو يوجد أحد من أقاربهم عند الأنقاض ويحتاج مساعدة... إلخ، كلها قديمة (أي أنها غير صحيحة)، ونشرها يسبب إرباك ومشاكل شتى، ليست بالقليلة".
وقال إنه زار مكان مع فريق انقاذ متخصص لانتشال ضحية نتيجة نداء، ولكنهم فوجئوا بعدم صحة النداء.
الصحفي فراس علاوي المقيم في فرنسا، أيضاً حذر من تكرار نداءات الإغاثة على المجموعات ومنصات التواصل الاجتماعي لما تسببه من ارباك.
ويقول لمنصة المهاجرون الآن: "سادت حالة من الارتباك في جميع الاوساط سواء كانت المتضررة أو التي تحاول العمل لإنقاذ الضحايا، وأحد هذه الاسباب هي الفوضى التي حصلت بنداءات الاستغاثة، وتحول وسائل التواصل الاجتماعي لمنابر لها، ووسط عملية التطوع حدث هناك ارباك تسببت بحالات كثيرة اعاقت عمليات الانقاذ او جعلت المنقذين يبذلون مجهود مضاعف لا داع له، وابرز مثال على ذلك، هو تكرار النداءات لذات الحالة وعدم إيقاف النداء حال تمت معالجة الحالة أو العثور على الضحية، ويعود ذلك كما للفوضى من جهة، وتعدد جهات العمل والرغبة بتقديم المساعدة دون تنسيق منظم بين المتطوعين"، ويضيف: "حالة الإرباك هذه تحدث في جميع الازمات الكبرى ولا تقتصر على الوضع الحالي، لكن ربما وجود وسائل التواصل زاد منها".
ونشط علاوي بشكل ملحوظ بالإضافة إلى العديد من الصحفيين وناشطي المجتمع المدني في تجسير التواصل ما بين فرق الإنقاذ والمحتاجين في سوريا وتركيا.
العلامات
قد تحب أيضاe
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!