-
"عكس الريح"...جولة أوروبية للفنان السوري المهاجر سميح شقير تنطلق من باريس
-
سيتم تخصيص عائدات الحفل لدعم القضايا والخدمات الإنسانية
المهاجرون الآن - خاص
سيتجه عشاق الفن الملتزم والموسيقى نحو العاصمة الفرنسية باريس، يوم السبت بتاريخ 9 أيلول سبتمبر، لحضور حفلة مرتقبة يعود فيها الفنان السوري سميح شقير بعد طول غياب، تجمع الحفلة بين الفن المتميز الملتزم والأعمال الإنسانية، حيث سيتم تخصيص عائدات الحفل لصالح جمعية موسكا الدولية التي تعنى بدعم القضايا الإنسانية.
وتعتبر هذه الحفلة، انطلاقة لمجموعة فعاليات في عدد من الدول الأوروبية، ستكون باكورتها في العاصمة الفرنسية باريس.
الفنان سميح شقير قال في تصريح خاص لمنصة "المهاجرون الآن": "سأقدم الحفلات بأسلوب وتوزيع جديدين لأول مرة، سيجمع الأغاني القديمة بأعمال جديدة، ضمن مزيج استغرق تحضيره طويلاً، مع إضافات على الفرقة الموسيقية"، مؤكداً أنه سيطلق سلسلة حفلات في جولة على العواصم الأوروبية ضمن برنامج يحمل اسم "عكس الريح".
وأشار شقير لـ "المهاجرون الآن": "سعدت بالتعاون مع منظمة موسكا، الذي يأتي للتعبير عن تضامني مع ما تقدمه من خدمات إنسانية".
من جهته قال الدكتور ألان جان أموني، رئيس منظمة موسكا، التي تعتبر راعية لحفل شقير، إن "سبب الحفلة توعوي"، فيما سوف يتم تخصيص ريع الحفلة للمساعدات الإنسانية.
لافتاً لـ "المهاجرون الآن"، إلى أن سميح شقير فنان ملتزم بالقضايا الإنسانية والأخلاقية، وتم الاتفاق معه على تنظيم هذه الحفلات، لما يمتلك من جمهور واسع، وقيم أخلاقية وتاريخ فني عريق، فيما يعتبر الحفل التعاوني وسيلةً للتشارك والتبادل والتضامن بين الشعوب.
مضيفاً: "الأسلوب الجديد الذي يحمله شقير سيمنح الجمهور فرصة للاستمتاع بموسيقى مميزة، تندمج فيه مواهب الموسيقيين مع آداء الفنان لتخلق تجربة موسيقية غنية وممتعة، ينغمس فيها الجمهور المشتاق لفن سميح".
الحجز والحضور
وعلى صفحته في منصة فيسبوك، أعلن شقير بأن التبرع بمبلغ 25 يورو لصالح جميعة موسكا، يُعتبر بمثابة حجز بطاقة لحضور حفله، ولمن يرغب بالحضور بإمكانه التبرع للجمعية من خلال الرابط (يرجى الضغط هنا).
مردفاً: "يُعتَبر هذا التبرع بمثابة حجز بطاقة، يرجى إظهار رسالة الحجز للدخول"
ويقيم شقير في فرنسا منذ نحو عقد من الزمان، بعد مغادرته بلاده على خلفية مواقفه المعارضة لتعامل السلطة الأمني مع الاحتجاجات الشعبية في سوريا.
وتميز بفنه الملتزم بالقضايا الإنسانية التي طالما سببت له الكثير من المشاكل، وأحياناً المنع من الظهور والملاحقات الأمنية.
له العديد من الأغاني الشهيرة، منها: لمن أغني (1983)، بيدي القيثارة (1984)، حناجركم (1985)، أغنية رمانة (1985)، وقع خطانا (1988)، زهر الرمان (1990)، زماني (1998)، على الأيام (2009)، قيثارتان (2009)، يا باح ويا باح (2009) (عمل خاص بالأطفال)، مطر خفيف (مجموعة قدمت في دار الأوبرا في دمشق 2010، لكن لم تسجل).
وآخرها أغنية "يا حيف"، التي تزامنت مع تصدي السلطات السورية بطريقة قمعية لاحتجاجات شعبية في محافظة درعا جنوب سوريا، بتاريخ 18 آذار من العام 2011، وأصبحت رمزاً شعبياً منذ ذلك الحين..
قد تحب أيضاe
تصويت / تصويت
هل العنصرية ضد المهاجرين ممنهجة أم حالات لاتعبر عن المجتمعات الجديدة؟
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!