الوضع المظلم
الأحد 24 / نوفمبر / 2024
  • حظر العباءة في المدارس الفرنسية ووزير التعليم والشباب يبرر

  • جاء ذلك قبيل بدء العام الدراسي الجديد ضمن سعيه لوضع "قواعد واضحة على المستوى الوطني" لمدراء المدارس
حظر العباءة في المدارس الفرنسية ووزير التعليم والشباب يبرر
العلم الفرنسية \ تعبيرية \ مصدر الصورة: Pixabay

المهاجرون الآن - متابعة

كشف غابريال أتال، وزير التربية الفرنسي، خلال تصريح لقناة "تي إف 1" الأحد، أنه "سيحظر ارتداء العباءة في المدارس"، وأنه يهدف "اعتباراً من الأسبوع المقبل" إلى لقاء مسؤولي المدارس لمساعدتهم في تطبيق الحظر.

جاء ذلك قبيل بدء العام الدراسي الجديد، مؤكداً سعيه لوضع "قواعد واضحة على المستوى الوطني" لمدراء المدارس.

وعند الاستفسار منه عن القضية التي تثير جدلاً منذ أشهر على خلفية حوادث على صلة بارتداء هذا اللباس، أفصح أتال بأنه يسعى "اعتباراً من الأسبوع المقبل" إلى لقاء مسؤولي المدارس لمساعدتهم في تطبيق هذا الحظر، وأردف بأنه "عندما تدخل فصلاً دراسياً، ينبغي ألا يكون بوسعك التعرف على ديانة الطلاب بمجرد النظر إليهم".

وتتخذ فرنسا حظراً صارماً على الرموز الدينية في المدارس الحكومية، مُذ ألغت قوانين تعود إلى القرن التاسع عشر، أي نفوذ كاثوليكي على التعليم الحكومي، وهي تعمل جاهدة لتحديث الإرشادات للتعامل مع الأقلية المسلمة مُتزايدة العدد.

ومنعت السلطات الحجاب في المدارس عام 2004، كما أقرت حظراً على ارتداء النقاب في الأماكن العامة في 2010، ما أشعل غضب بعض أفراد الجالية الإسلامية التي تضم قرابة خمسة ملايين نسمة.

ويدعو الطيف السياسي الفرنسي بمختلف ألوانه إلى الدفاع عن العلمانية، من اليساريين الذين يؤيدون القيم الليبرالية لعصر التنوير، إلى الناخبين اليمينيين المتطرفين الذين يسعون للحد من الدور المتنامي للإسلام في المجتمع الفرنسي.

وكان قد ساند مجلس الدولة الفرنسي، في يونيو/ حزيران الماضي، قرار حظر ارتداء لاعبات كرة القدم الحجاب في المنافسات التي يُنظمها الاتحاد الفرنسي لكرة القدم.

وشهد وقتها المجلس، نقاشات بين مؤيد ومعارض لقرار حظر ارتداء الحجاب في منافسات كرة القدم، كما خرجت آراء تُندد بحظر ارتداء أي علامة أو زي ديني أو سياسي خلال خوض المباريات، لعدم منع إبراز الانتماء الفلسفي أو الديني أو النقابي في المجتمع.

تصويت / تصويت

هل العنصرية ضد المهاجرين ممنهجة أم حالات لاتعبر عن المجتمعات الجديدة؟

عرض النتائج
نعم
1%
لا
0%
لا أعرف
0%

الأكثر قراءة

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!