-
"قد تقام منافسات من دونها".. استمرار إضراب صانعي ميداليات أولمبياد باريس
متابعات
يواصل صانعو الميداليات في أولمبياد باريس، الإضراب عن العمل للمطالبة بالحصول على مكافأة مالية خاصة تقديرا لجهودهم، حسب مجلة "بوليتيكو" الأميركية.
ودخل الموظفون النقابيون في "دار باريس للنقد"، المؤسسة الفرنسية المسؤولة عن سك العملات المعدنية والميداليات الرسمية في البلاد، في إضراب عن العمل منذ 3 أسابيع.
وقال ممثل العمال في "دار باريس للنقد" لدى الاتحاد العام للعمال، ديفيد فايلينت، لمجلة "بوليتيكو": "نحن لا نستغل الألعاب الأولمبية للحصول على مكافأة. إنه تحدٍ حرفي، ونريد أن يتم تعويض الحرفة بقيمتها الصحيحة".
وبعد تنظيم احتجاج، الإثنين، في مقر دار باريس للنقد، سيتجمع صانعو الميداليات المضربون أمام وزارة الاقتصاد الفرنسية، الخميس.
ونشر حساب الاتحاد العام للعمال أن الاضراب مستمر ولن يتخلوا عن الاعتراف بالعمل والمهارات، وطالب باحترام العمال
بدورها، قالت دار باريس للنقد: "لم يتوقف إنتاج الميداليات؛ وتم سك جميع الميداليات وسيتم تسليمها في الوقت المحدد".
وأضافت أن الاتحاد العام للعمال رفض اقتراحين بشأن المكافآت المتعلقة بالألعاب الأولمبية، وأن "0.44 بالمئة فقط من العمال مضربون حاليا".
اقرأ هذا الخبر: ملاكم سوري مهاجر يفوز ببطولة دولية في قبرص..ويجهز لبطولات أخرى
لكن فايلينت دحض ادعاءات إدارته بشأن الاستعداد للألعاب، وفق "بوليتيكو"، وقال: "لم يبدأ بعد إنتاج فئات معينة من الميداليات"، متوقعا نتيجتين محتملتين إذا لم تتم تلبية مطالب الاتحاد، "إما ميداليات لا ترقى إلى معايير الإنتاج الضرورية، أو تأخير في الإنتاج قد يؤدي إلى إقامة بعض الأحداث دون ميداليات".
وشكّل الإضراب مصدر قلق لكل من اللجنة الأولمبية الدولية والسلطات الفرنسية قبل حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية المقرر في 26 يوليو المقبل، حسب "بوليتيكو".
وطلب رئيس لجنة أولمبياد باريس 2024، توني إيستانغيت، "هدنة" خالية من الإضرابات خلال دورة الألعاب الأولمبية، وهو ما رفضه الاتحاد، حيث قالت الأمينة العامة لاتحاد العمال في فرنسا، صوفي بينيه، في مقابلة: "لن نمنع أي شخص من الدفاع عن حقوقه".