الوضع المظلم
الأربعاء 24 / أبريل / 2024
  • اختفاء لعبة اُعتبرت مسيئة للاجئين السوريين في تركيا من متجر جوجل بلاي

  • بعد اعتراض ناشطين وصحفيين على السماح بطرحها على المتجر
اختفاء لعبة اُعتبرت مسيئة للاجئين السوريين في تركيا من متجر جوجل بلاي
صورة للعبة المطروحة على GOOGLE PLAY

متابعات

اختفت لعبة الفيديو "الظفر للسياحة" (Zafer Tourism) من متجر جوجل بلاي، والتي اتهمت بأنها تسئ للاجئين السوريين وتحاكي طردهم من تركيا. 

جاء ذلك بعد حملة شنها ناشطون في التبليغ عن اللعبة التي طرحها استديو "غاكروكس" (Gacrux) قبل أشهر، وفيها يمنع اللاعبون اقتراب اللاجئين من على الحدود التركية، وذلك من خلال رميهم باتجاه شاحنات تسير بالاتجاه المعاكس لخط سيرهم، واذا ما نجح عدد معين من  اللاجئين بالعبور، فإن ذلك يتسبب بخسارة اللاعب، ويتحول العلم الموجود في أعلى الشاشة إلى علم يحمل رسومًا للاجئين.

وظهر اسم اللعبة "الظفر للسياحة" (Zafer Turizm) في أحد الإعلانات الدعائية لحزب "الظفر" التركي وذلك بعد الثانية 18 من الفيديو.

ونشر رئيس حزب الظفر أوميت أوزداغ المناوئ للاجئين في يناير/كانون الثاني 2023 مقطعا مصورا للحملة، داعياً الأتراك للتبرع عبر شراء بطاقات لترحيل اللاجئين، قائلا "بدأت مبيعات التذاكر الخاصة بنا لرحلات (الظفر للسياحة) باتجاه واحد إلى دمشق، اكتب الاسم الذي تريد إرساله ودعنا نحجز مقعدا له".

 

وفي الإعلان، يصطف مواطنون راغبون في إعادة اللاجئين في طابور للتبرع وشراء تذاكر مغادرة إلى دمشق لعدد من الشخصيات التركية المعروفة بدفاعها عن قضايا اللاجئين مثل الصحفية ناغيهان آلتشي والصحفي عبد الرحمن أوزن، إلى جانب الناشط السوري محمد حمو الحاصل على الجنسية التركية.

مسؤولو "غاكروكس" أرجعوا الجدل المثار حول "الظفر للسياحة" إلى كلمة "اللاجئين" التي تظهر في بعض الصور والوصف المصاحب للعبة على "غوغل بلاي"، مؤكدين أنهم لم يشجعوا على "العنصرية أو التمييز أو الجريمة" في أي من الألعاب التي طرحوها سابقا.

ويقول وصف اللعبة "احم حدودك، لا تدعهم يمرون، ركّز على الهدف وأطلق المنجنيق، اترك الباقي للشاحنات".

ونشر الصحفي السوري حسام حمّود تغريدة معترضاً على السماح بإتاحة اللعبة على متجر جوجل بلاي، متضمناً في التغريدة لحساب المتجر، التي سارعت بالرد "الأمر لا يبدو جيدا، حسام. نحن نأخذ هذه الشكاوى على محمل الجد ونقدّر تواصلك معنا. نرجو أن ترسل ملاحظاتك حتى يتمكن فريقنا من التحقيق".

 

تصويت / تصويت

هل الهجرة واللجوء إلى دول الغرب

عرض النتائج
الحصول على الجنسية
0%
حياة افضل
67%
كلاهما
33%

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!