-
المساعي التركية لتبرير حادثة السائح الكويتي لا تؤتي أكلها
-
مجموع السياح الذين استقبلتهم تركيا حتى نهاية الشهر السابع، لم تتجاوز 23 مليوناً، رغم التطلع والخطط لاستقطاب 60 مليوناً
المهاجرون الآن - متابعة
أصدرت ولاية طرابزون التركية، بياناً وضحت فيه تفاصيل حادثة اعتداء أتراك على سائح كويتي خلال وجوده مع عائلته في ميدان طرابزون على البحر الأسود.
وقالت الولاية أنه "مساء السبت، وقع شجار بين سائحين وتدخلت الشرطة لفضه، واعتقد مواطن تركي أنهما يقاومان الشرطة فضرب أحدهما الذي يحمل الجنسية الكويتية وطرحه أرضاً"، لكنها رواية لم تقنع الكويتيين.
ووفق الإعلام التركي، زار وفد تركي أمني السائح للاطمئنان عليه، فيما عقبت السفيرة التركية السابقة في الكويت عائشة هلال صايان كويتاك، على الواقعة بقولها: "لن نسمح لهذا الحادث المؤسف أن يلحق الضرر بإخوتنا".
ورغم مساعي السلطات التركية لاحتواء الحادثة، بيد أنها خطوة متأخرة لمعالجة ظاهرة استشرت أولا ضد اللاجئين السوريين.
ومع الصمت حيالها، توسعت لتطال السياح العرب والمقيمين، حيث أفلتت دعوات التحريض والكراهية من عقالها على مواقع التواصل التركية، كما في الشارع، لترخي بتداعياتها على قطاع السياحة.
حيث لم يتعدى مجموع السياح الذين استقبلتهم تركيا حتى نهاية الشهر السابع، عن 23 مليوناً، رغم التطلع والخطط هذا العام لاستقطاب 60 مليوناً، ما يعني تراجع السياحة التي تنظر إلى عائداتها كمنقذ إلى جانب التصدير، لتحسين سعر صرف الليرة وزيادة نسبة النمو والناتج الإجمالي.