-
الولايات المُتحدة والمهاجرون.. حاجة مُتزايدة تفرضها فرص العمل
-
يواجه نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة نقصاُ بالموظفين، مع تزايد أعداد كبار السن
المهاجرون الآن - متابعة
توجد في الولايات المتحدة، أكثر من 11 مليون فرصة عمل و6 ملايين عامل عاطل عن العمل، فيما يسعى أصحاب العمل لأكثر من عام لتوظيف العدد الكافي من الأشخاص لملء صفوفهم.
ذلك النقص له تأثير كبير على نظام الرعاية الصحية في البلاد، بالأخص مع تزايد أعداد كبار السن في أميركا، أض أضحى الطلب غير المتوفر على مقدمي الرعاية الذين يعتمد عليهم المواطنون المسنون بشكل واضح بشكل متزايد في المناطق الريفية والمدن والبلدات الأصغر حجماً، إذ يعيش ما يقرب من نصف الأميركيين.
وتبعاً لمجلة تايم الأميركية، ترجح رابطة كليات الطب الأميركية (AAMC) نقصاً يصل إلى 124000 طبيب بحلول عام 2034، إذ يواجه أطباء الشيخوخة نقصاً حاداً بشكل خاص.
ووفق التعداد السكاني للولايات المتحدة، "بحلول عام 2060، سيبلغ عمر واحد تقريباً من كل 4 أميركيين 65 عاماً أو أكثر، وسيتضاعف مجموع الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاماً 3 مرات، وستضيف البلاد نصف مليون من المعمرين.
ومن دون المزيد من المهاجرين، يتعرض الأميركيون كبار السن لمستقبل قاتم فيما يرتبط بالرعاية، ولا يقتصر الأمر على السكان المسنين فقط، فواشنطن بحاجة إلى المزيد من المهاجرين في كل جانب من جوانب الرعاية الصحية وبقية قطاعات الاقتصاد حتى تزدهر أميركا.
ولن يكافح كبار السن في أميركا للحصول على الرعاية الصحية فقط، بل قد يكون لديهم كذلك خيارات قليلة لدى الاستعانة بالمساعدة للبقاء في منازلهم أو تأمين وظيفة في منشأة سكنية.
حيث تواجه حالياً ما لا يقل عن 87% من دور رعاية المسنين في الولايات المتحدة نقصاً متوسطاً إلى مرتفع في مجموع الموظفين، رغم أن معظمها عرضت زيادة في الأجور والمكافآت.