الوضع المظلم
الأحد 24 / نوفمبر / 2024
  • تطلقا عقب عامين زواج.. جدة بريطانية تسعى لمُعاقبة شاب مصري

  • الجدة طلبت من وزارة الداخلية رفض تجديد تأشيرته وترحيله، مدعية أنه رفض إعادة 25 ألف جنيه إسترليني أقرضتها له في وقت سابق
تطلقا عقب عامين زواج.. جدة بريطانية تسعى لمُعاقبة شاب مصري
طلاق \ تعبيرية \ مصدر الصورة: Pixabay

المهاجرون الآن - متابعة

رجعت سيدة عجوز تزوجت شاباً مصرياً أصغر منها بأكثر من أربعين سنة لتتصدر حديث الرأي العام في بريطانيا من جديد، وذلك عقب أن بدأت مساعيها لترحيله من البلاد في أعقاب طلاقها منه واتهامه بالسطو على أموالها.

وكانت قد وقعت جدة بريطانية تبلغ من العمر 80 عاماً بغرام شاب مصري بالغ من العمر 34 عاماً، عقب محادثات على الإنترنت استمرت خمسة شهور جرى تتويجها بزيارة سياحية إلى القاهرة، ومن ثم اتفقا على الزواج، وهو ما حدث بالفعل في العام 2020، وتحولا في ذلك الحين إلى حديث الرأي العام في بريطانيا خاصة عقب أن ظهرا في برنامج تلفزيوني محلي ليرويا قصة الحب التي يعيشانها.

بيد أن الزواج بينهما لم يدم سوى عامين فقط، حيث قررا الطلاق، بينما نشرت جريدة "ديلي ميرور" البريطانية تقريراً أفصح أن الخلافات بين الجدة الثمانينية والشاب الثلاثيني تطورت مؤخراً، واضحت السيدة البريطانية تسعى حالياً إلى ترحيله من البلاد عقب طلاقها منه، كما تتهمه بالسطو على أكثر من 25 ألف جنيه استرليني من أموالها.

وضمن التفاصيل، قامت السيدة إيريس جونز (84 عاماً) بطرد طليقها محمد إبراهيم من المنزل في يونيو الماضي بعد عامين من الزواج، واستبدلته بقطة بنغالية تدعى "تيبس".

وبينت إيريس أنها بالإضافة إلى رغبتها في إخراج محمد من منزلها، فقد طلبت من وزارة الداخلية رفض تجديد تأشيرته وترحيله، مدعية أنه رفض إعادة 25 ألف جنيه إسترليني أقرضتها له في وقت سابق.

وذكرت جونز كيف التقت بمحمد للمرة الأولى عقب خمسة أشهر من الدردشة عبر الإنترنت، وكانت هي تبلغ من العمر في ذلك الحين 80 عاماً فيما كان محمد يبلغ من العمر 34 عاماً فقط، وكان متزوجاً في مصر لمدة 10 سنوات مضت عندما تحدثا لأول مرة على "فيسبوك"، وفي غضون شهر واحد تقدم محمد لخطبة إيريس، وفي رحلتها الأولى لرؤيته خططت لقبوله والزواج منه بالفعل.

وتقول القوانين في بريطانيا على أنه إذا كانت تأشيرتك مبنية على علاقتك الزوجية، فينبغي عليك إخطارهم في حالة الطلاق أو الانفصال، ولكن لا يزال بإمكان حامل التأشيرة التقدم بطلب للتمديد أو للعيش بشكل دائم في بريطانيا، بينما نفى محمد إبراهيم ادعاءات إيريس، وذكر إن ادعاءاتها "كاذبة".

تصويت / تصويت

هل العنصرية ضد المهاجرين ممنهجة أم حالات لاتعبر عن المجتمعات الجديدة؟

عرض النتائج
نعم
1%
لا
0%
لا أعرف
0%

الأكثر قراءة

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!