-
تفكيك شبكة من سوريا والمغرب لتهريب المهاجرين داخل الاتحاد الأوروبي
-
المشتبه بهم جزءاً من شبكة أكبر لتهريب المهاجرين من سوريا عبر ليبيا وتونس والجزائر إلى إسبانيا وألمانيا والنرويج.
متابعات
فككت الشرطة الإسبانية (Policía Nacional) مجموعة جريمة منظمة تسهل تحركات مهاجرين غير شرعيين من اسبانيا إلى ألمانيا والنروج.
وساهمت الشركة الفيدرالية الألمانية (Bundespolizei) ودعم من اليوروبول (Bundespolizei) ، في القاء القبض على هذه الجماعة والتي تعتبر جزء من شبكة أكبر متورطة في تهريب الرعايا السوريين عبر طريق سوريا - السودان / الإمارات - ليبيا - الجزائر - إسبانيا ، التي أسقطتها الشرطة الوطنية الإسبانية في شهر يوليو الماضي عام 2023.
وأوقفت الشرطة 19 شخص (16 سوري و 3 مغاربة)، في 7 مواقع، وضبطت 5 مركبات وأجهزة محمولة وأجهزة تخزين (الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر ووحدات الذاكرة) ، وحوالي 10 ألاف يورو نقدًا ووثائق مختلفة بحسب مانشره موقع الشرطة الأوروبية يوروبول.
عشرات العمليات ومئات المهاجرين
وسهلت المنظمة الإجرامية (مقرها في مقاطعتي توليدو وكوينكا) نقل المهاجرين غير الشرعيين من سواحل ألميريا ومورسيا إلى المنطقة المحيطة بمدريد، واستوعبتهم في 7 مقرات في ظروف غير صحية، مما عرض صحة المهاجرين للخط..
وسهّل المشتبه بهم نقل المهاجرين إلى غرب وشمال أوروبا، وخاصة ألمانيا والنرويج، عبر أكثر من 68 عملية نقل غير قانونية، وتهريب مايزيد عن 550 مهاجراً سورياً إلى الاتحاد الأوروبي.
ما يصل إلى 20000 يورو لكل شخص للرحلة الكاملة
كانت شبكة التهريب مرتبطة بخلايا تهريب المهاجرين الأخرى التي تسهل التهريب من آسيا وأفريقيا إلى أوروبا، وتزيد أحياناً الكلفة للرحلة من سوريا إلى أوروبا عن 20 ألف يورو للشخص.
وكانت أسعار كل جزء من طريق التهريب على النحو التالي:
- من لبنان إلى مصر بالطائرة 4 ألاف يورو
- من مصر إلى ليبيا وتونس والجزائر براً 3500 يورو
- من ساحل وهران ومستغانم الجزائري إلى السواحل الإسبانية في ألميريا ومورسيا عبر البحر، ثم عبر البر إلى مدريد وكوانكا وطليطلة 10 الاف يورو
- من إسبانيا إلى ألمانيا والنرويج يتراوح بين ألف وألفين يورو.
دور اليوروبول
يسرت اليوروبول تبادل المعلومات، وقدمت التنسيق التشغيلي والدعم التحليلي، وطورت جزء كبير من التحليل التشغيلي في إطار غرفة تبادل المعلومات، التي تم إنشاؤها لتعزيز الصورة الاستخباراتية حول التهريب المنظم للمهاجرين من بلدان المصدر والعبور.
قد تحب أيضاe
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!