-
تنديد دولي بتصاعد الخطاب المعادي للمهاجرين في ظل ازدياد المخاطر
متابعات
حذّرت إيمي بوب، المديرة العامة لمنظمة الهجرة الدولية، من تصاعد الخطاب المعادي للمهاجرين في ظلّ كثرة الاستحقاقات الانتخابية، حيث يزداد استخدام الهجرة كأداة سياسية في الحملات الانتخابية حول العالم.
ولفتت إلى أن بعض السياسيين ينسبون كلّ المشاكل إلى الهجرة، "من معدّلات الجريمة والتضخّم والبطالة وصولاً إلى انعدام الأمن".
فالمهاجرون هم في نظرها فريسة سهلة، حيث إنهم لا يصوّتون، وفي الولايات المتحدة، حيث تشكّل الهجرة مادة دسمة في الحملة الانتخابية، حذّر الرئيس السابق دونالد ترامب من غزو عند الحدود الجنوبية، ملمّحاً إلى أن بعض المهاجرين الوافدين إلى البلد "ليسوا من بني آدم"، ومن شأن تصريحات من هذا القبيل أن تؤدّي إلى تداعيات وخيمة.
مشاركة المهاجرين:
ويهدد الخطاب المعادي للمهاجرين بتصدّع المجتمعات، حيث يزداد العنف والتمييز ضد المهاجرين، لا تتطابق هذه التصريحات مع الواقع.
وحيث تعاني بعض الدول من نقص في اليد العاملة، وساهمت الهجرة في انتعاش الاقتصاد الأمريكي بعد جائحة كوفيد-19، وستزداد الحاجة إلى المهاجرين في السنوات المقبلة.
أرقام قاتمة:
ولقي أكثر من 8565 مهاجرًا حتفهم في عام 2023، والذي صنف كأسوأ عام من حيث وفيات المهاجرين، علماً أن الرقم الفعلي للوفيات أعلى بكثير.
ومن الحلول المقترحة الضرورية بخصوص الهجرة:
- يجب استحداث سبل آمنة وقانونية للهجرة.
- ضرورة توفير سبل دخول آمنة وقانونية ونظامية.
- يجب أن يحق للناس طلب اللجوء.
نداء إلى العمل:
دعا مناصرون للمهاجرين بوقف التنديد بالخطاب المعادي للمهاجرين، ودعم سبل الهجرة الآمنة والقانونية، يجب حماية حقوق المهاجرين.