متابعات

أعلنت وزارة الداخلية في مقاطعة براندنبورغ الألمانية عن توقف برنامج القبول الحكومي الطوعي لأقارب اللاجئين السوريين بعد عشر سنوات من اطلاقه.

وسمح البرنامج للسوريين المستقرين في براندنبورغ بلم شم أسرهم، وأشارت الوزارة إلى أن الولايات الفيدرالية الأخرى قامت بإيقاف برامج مماثلة في السنوات الأخيرة.

وأشارت الوزارة إلى زيادة كبيرة في الهجرة بين عامي 2022 و 2023، مما جعل بلديات براندنبورغ تصل إلى حد استيعابها. وبالإضافة إلى ذلك، يتعين على سلطات الهجرة البلدية في المستقبل أن تثبت حاجة الأفراد المعنيين ووجود ضغوط حالية لقبولهم.

وتخوف بعض الساسة من تأثير هذا القرار على اللاجئين الذين يحتاجون إلى إعادة توحيد عائلاتهم.

من جهتها، تشعر مفوضة الدولة دوريس ليميرماير للاندماج بالقلق نتيجة هذا القرار، كما تروج لتمديد البرنامج، وتشدد على أن البرنامج ساعد العديد من السوريين في جلب أفراد عائلاتهم بأمان إلى براندنبورغ، وتعتبر أن إيقاف البرنامج سيؤدي إلى حرمان أفراد الأسر المستقرة في المنطقة من وسيلة قانونية للدخول.

"إن أمر قبول الدولة للاجئين السوريين هو شكل من أشكال المسار القانوني إلى أوروبا، وهو ما يطالب به حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي منذ فترة طويلة، من وجهة نظري، هناك خيار واحد فقط: يجب تمديد أمر قبول البلاد للاجئين السوريين لمدة عام آخر"، تقول ليميرماير بحسب صحيفة شتيرن الألمانية

برنامج الكفالة

تسمح ولاية براندنبورغ منذ عام 2013 للاجئين السوريين المقيمين فيها باستقدام أفراد أسرهم وأقاربهم حتى من الدرجة الثانية من سوريا، لكن بشروط صعبة كالتكفل بمصاريفهم لمدة خمسة أعوام.

وتسمح ولايات ألمانية أخرى باستقدام السوريين لأقاربهم بهذا الشكل، ومنها برلين وشليسفيغ هول شتاين وهامبورغ وبريمن وتورينغن، وهو ما يعرف باسم برنامج "كفالة الأقرباء".