-
هذه باريس وليست فيشي...مسيرة احتجاجية ضد تصريحات مارين لوبان
متابعات وترجمات
نظم ناشطون من منظمة "إس أو إس ريسيزم" مسيرة مناهضة للعنصرية أول أمس الأحد أمام مقر حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف في باريس.، احتجاجاً على تصريحات رئيسة مجموعته البرلمانية مارين لوبان بشأن احتمال مشاركة المغنية "آية ناكامورا" في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية المقبلة.
واعتبر المتظاهرون تصريحات لوبان، التي وصفت فيها ناكامورا بأنها "ليست فرنسية بما يكفي" للمشاركة في الحدث، عنصرية ومعادية للمهاجرين.
انظر هذا الخبر: البرلمان الفرنسي يقرر عقوبة نائب متطرف إثر إطلاقه تصريحات عنصرية
ورفعت لافتات كتب عليها "الأمر مستحيل يا مارين، هذه باريس وليست فيشي"، في إشارة إلى نظام فيشي للمارشال بيتان خلال الحرب العالمية الثانية، وكُتب على لافتة أخرى "يا سيدة لوبان، فرنسا لا يذلها السود، بل العنصريون"، ولافتات أخرى مثل "لا للعنصرية" و "باريس مدينة متعددة الثقافات" و "كلنا فرنسيون".
وقال رئيس المنظمة المناهضة للعنصرية دومينيك سوبو، "جئنا نوجه رسالة ازدراء لمارين لوبان" من خلال هذه "الحفلة المناهضة للعنصرية".
انظر هذا الخبر: هل يتعرض المهاجرون في أوروبا للعنصرية وكيف يواجهونها؟
وحضر ناشطون من اتحاد الطلبة اليهود في فرنسا لدعم المغنية، وأكد رئيس الاتحاد سامويل ليجوايو أن "مناهضة العنصرية ليست انتقائية".
وزيرة الرياضة إميلي أوديا كاستيرا، خاطبت ناكامورا: "لا بأس، الناس يحبونك، لا تقلقي على شيء".
من هي ناكامورا؟
ناكامورا هي مغنية وملحنة فرنسية، من أصول مهاجرة، ولدت في 10 مايو ايار 1995 بمدينة باماكو في مالي.، وحققت شهرة واسعة في فرنسا وخارجها، واعتبر كثيرون تصريحات لوبان هجوماً على ناكامورا وعلى جميع الفرنسيين من أصول مهاجرة.
وتأتي هذه المسيرة لمواجهة ظاهرة العنصرية في فرنسا، وتسعى المنظمات المناهضة للعنصرية إلى التوعية بمخاطر هذه الظاهرة ومحاربتها بكل الوسائل المتاحة.
العلامات
قد تحب أيضاe
الأكثر قراءة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!