الوضع المظلم
الخميس 21 / نوفمبر / 2024
  • وزير الداخلية التركي يزور قيصري ويتجاهل لقاء الضحايا السوريين...وسط تساؤل واستنكار

وزير الداخلية التركي يزور قيصري ويتجاهل لقاء الضحايا السوريين...وسط تساؤل واستنكار
صور من لقاءات وزير الداخلية التركي - الصور من حساب الوزير على اكس

رصد ومتابعة

بعد أيام من الهجمات العنصرية ضد السوريين وتدمير ممتلكاتهم في قيصري، زار وزير الداخلية "علي يرلي كايا" مكتب المحافظ وبلدية العاصمة في قيصري، وعاد إلى أنقرة دون اللقاء مع أي ضحايا سوريين.

وفي الأيام القليلة الماضية، تم تدمير محلات ومنازل معظم اللاجئين السوريين في قيصري، من خلال هجمات عنصرية قام بها مواطنون أتراك، وبينما كان اللاجئون السوريون، ينتظرون ويترقبون أي إشارة في خوف، كان لافتا أن وزير الداخلية يرلي كايا لم يعقد أي اجتماعات معهم خلال زياراته في المدينة، بحسب ما ذكره موقع "قرار" التركي.

اقرأ هذا الخبر: فريق إيرلندي يتضامن مع اللاجئين السوريين ويذكر بالمساعدات الأوروبية لتركيا

ونشر الحساب الرسمي لمكتب محافظ قيصري على منصة أكس عن زيارة يرلي كايا مكتبهم، كجزء من اتصالاته في المدينة، واللقاء بالمحافظ، وذكر أنه تلقى معلومات حول الأحداث في المدينة والتدابير المتخذة.

ورافق يرلي كايا بعض نواب حزب العدالة والتنمية وأعضاء البروتوكول. وبينما كانت الزيارات مغلقة أمام الصحافة، لم يمر مرور الكرام أن الوزير لم يعقد أي اجتماعات مع الضحايا السوريين.

بيان وتجاهل تام

ونشر يرلي كايا بياناً على حسابه في منصة إكس بعد زيارته إلى قيصري، قال فيه: "إننا نقف يداً بيد ومن القلب إلى القلب مع مواطنينا من قيصري تحت ظل علمنا المجيد، لقد اجتمعنا اليوم مع مواطنينا في قيصري، وتجارنا الكرام، قيصري؛ إنها أرض الكرماء، شعب قيصري تجار. إنهم أفضل الممثلين لتقاليد التجار القديمة، قيصري مضيافة"

وتابع: "سوف نبني تركيا العظيمة والقوية مع مواطنينا من قيصري".

انتقادات: ماذا عن الضحايا؟

وانتقد ناشطون سوريون وأتراك، عدم تواصل الوزير مع ضحايا الهجمات العنصرية على السوريين في المدينة، متسائلين عن سبب تجاهل الوزير زيارة اللاجئين المتضررين وهم في أشد الحاجة لدعمهم معنوياً، واعتبروه "عيبا كبيراً" بحقه.

اقرأ هذا الخبر: رفض إصدار تصاريح سفر خارجي للسوريين في تركيا...المهاجرون الآن تستفسر

تصويت / تصويت

هل الهجرة واللجوء إلى دول الغرب

عرض النتائج
الحصول على الجنسية
0%
حياة افضل
25%
كلاهما
75%

ابق على اتصال

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!