-
فرنسا أول دولة أوروبية تصدر تأشيرات شنغن الرقمية
-
تطلق نظام القنصلية الأولمبية المخصص لتأشيرات الألعاب الأولمبية
أصبحت فرنسا أول دولة أوروبية تصدر تأشيرات شنغن الرقمية، وذلك في إطار خططها للتحول بالكامل إلى الإجراءات عبر الإنترنت لـ 70 ألف تأشيرة شنغن فرنسية.
ويهدف التحول الرقمي إلى تبسيط عملية طلب التأشيرة، وتجنب أي اختلاط مع زيادة الملفات التي تخضع للمعالجة حاليًا في مراكز التأشيرات الفرنسية في جميع أنحاء العالم.
وبدأت فرنسا عمليات نظام "القنصلية الأولمبية" اعتبارًا من 1 كانون الثاني يناير 2024، والمخصص لمعالجة طلبات التأشيرة لدورة الألعاب الأولمبية والأولمبياد للمعاقين 2024.
ومن المتوقع أن تتعامل "القنصلية الأولمبية" مع طلبات 15 ألف رياضي دولي و9 آلاف صحفي ووفود من الدول الأجنبية المشاركة في الأحداث الرياضية المقبلة.
ولن يحتاج الرياضيون والمسؤولون الذين يحملون تأشيرة شنغن صالحة متعددة الدخول إلى التقدم بطلب للحصول على تأشيرة شنغن فرنسية منفصلة. وبدلاً من ذلك، يمكنهم استخدام تأشيراتهم الحالية، مع التأكيد على ضرورة الحصول على اعتماد للألعاب.
وفي العام الماضي، أعلن الاتحاد الأوروبي عن خطط لتحويل تأشيرة شنغن إلى رقمية. وبمجرد تنفيذ هذا التغيير، ستتمكن جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من إصدار تأشيرات شنغن الرقمية.
وقال فرناندو غراندي مارلاسكا، وزير الداخلية الإسباني والرئيس الحالي للاتحاد الأوروبي، إن نظام التأشيرات عبر الإنترنت "سيبسط عملية تقديم الطلبات للمسافرين".
وسيشمل نظام التأشيرات عبر الإنترنت مجموعة من الميزات التي من شأنها أن تجعل عملية التقدم بطلب للحصول على التأشيرة أسهل وأكثر كفاءة، بما في ذلك:
- إمكانية تقديم الطلب بالكامل عبر الإنترنت، بما في ذلك تحميل المستندات المطلوبة.
- إمكانية تتبع حالة الطلب في الوقت الفعلي.
- إمكانية التواصل مع السلطات القنصلية عبر التطبيق.
ويعتمد النظام على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لتقييم طلبات التأشيرة، مما يساعد على تعزيز الأمن ومنع التزوير.
ومن المتوقع أن يساهم التحول الرقمي لتأشيرة شنغن في زيادة عدد السياح الذين يزورون دول منطقة شنغن، والتي تضم 26 دولة أوروبية.