-
سيارات فاخرة...اسلوب جديد من عمليات النصب والاحتيال
-
وجوائز نفدية
باريس
تتكرر أساليب النصب من خلال الانترنت، ومؤخراً تطورت هذه الوسائل عبر الاتصالات على الهاتف المحمول.
وتلقى العديد من المقيمين في فرنسا اتصالات يبدأ معظمها بمفتاح 09، تفيد بأنه تم الانتهاء من الإجراءات الدورية لصيانة سيارة متلقى الاتصال "الفاخرة"، ويجب عليه الحضور إلى مركز الصيانة لأخذ السيارة، وفي حال وقع الشخص ضحية الجشع أو عدم التركيز، يطلبون منه دفع تكاليف الصيانة من خلال البطاقة البنكية.
وقال بعض ممن تلقوا هذه الاتصالات للـ "المهاجرون الآن" أن المتصل يبدأ بذكر اسم المتلقي، ثم يلحقه بذكر عنوانه بغية التأكد منه، مما يوحي بان المتصل من جهة خدمية أعطى المتلقي لهم التفاصيل مسبقاً، مما يعزز بأن المتصل يعلم عن المتلقي تفاصيل مهمة، ان كان الاسم او العنوان.
أيضاً، تلقى البعض اتصالات لإعلامهم عن الفوز بجوائز نقدية عالية، ويتطلب الحصول على هذه الجوائز دفع بعض الرسوم.
الذين تواصلوا مع المهاجرون الآن، أكدوا امتناعهم عن إعطاء اية تفاصيل عن حساباتهم البنكية أو عناوينهم.
ومن وسائل النصب أيضاً، استلام بعض المقيمين في فرنسا رسائل الكترونية تدعي أنها من شركة البريد الوطني لابوست La Poste، ولكن من عنوان بريدي مختلف.
ولاتزال قضايا النصب والاحتيال عبر الانترنت والهواتف المحمولة متصدرة للجريمة الإلكترونية، من خلال إيهام الضحايا بالحصول على جوائز مالية كبيرة أو هدايا قيمة.
اجراءات الأمن والسلامة
ونشرت "المهاجرون الآن" سابقاً عن عمليات نصب واحتيال مماثلة، وتنصح من وقع ضحية هذه العمليات بتغيير كلمة السر، وإلغاء البطاقة المصرفية وبطاقة الائتمان واستصدار بطاقات جديدة، كما تنصح بعدم إعطاء أي معلومات خاصة او مصرفية حال ورود بريد الكتروني، أو اتصال هاتفي يطلبها، خاصة أن البنوك لا تطلب أي بيانات شخصية أو مالية عند التواصل من خلال البريد الإلكتروني أو الاتصال.
أيضا يرجى الحذر من مشاركة البيانات والمعلومات الشخصية أو المصرفية سواء على هواتفهم الشخصية، أو مواقعهم أو صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي للعملاء مع آخرين، وعدم الانصياع وراء أي رسالة أو أتصال هاتفي وسرعة إبلاغ البنك لاتخاذ الإجراءات اللازمة.